اظهرت دراسة دولية جديدة ان سورية تقبع في قعر قائمة الدول السعيدة في العالم، وذلك بالتزامن مع الذكرى الخامسة لاندلاع الانتفاضة السورية والحرب التي بدأت بين النظام والمعارضة واتسعت لتشمل أطرافا دولية واقليمية عدة. وقال تقرير عام 2016 حول السعادة العالمية «وورلد هابينيس ريبورت» ان سورية حلت في المرتبة 156 ما قبل الأخيرة لتترك وراءها في المركز الأخير دولة واحدة هي بوروندي.
وحتى توغو وأفغانستان تقدمتا على سورية في المرتبتين 155 و154 على التوالي.
وأظهر التقرير الرابع الذي يحاول تقييم سعادة السكان في محاولة لبناء مجتمعات سليمة وأكثر فعالية، أن الدنمارك هي اسعد بلد في العام تليها مباشرة سويسرا.
وحلت ايسلندا ثالثة بعد الدنمارك وسويسرا، وتلتها فنلندا وكندا وهولندا ونيوزيلندا واستراليا والسويد. ويظهر ذلك ان سبعة من الدول العشر الاكثر سعادة هي دول صغيرة او متوسطة في اوروبا الغربية.
وحلت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة عشر متقدمة مركزين مقارنة بالتصنيف الاخير فيما اتت المانيا السادسة عشر وبريطانيا في المرتبة الثالثة والعشرين وفرنسا في المركز الثاني والثلاثين.
وحلت المملكة العربية السعودية في المرتبة الرابعة والثلاثين.