- كيري في موسكو الأربعاء لبحث آخر التطورات
تستأنف مفاوضات السلام السورية غير المباشرة بين وفدي النظام والمعارضة في جنيف غدا، في أسبوع «سيكون حاسما» كما اعلن المبعوث الدولي الخاص بالأزمة السورية ستافان ديمستورا.
وتخوض هذه الجولة في تفاصيل الانتقال السياسي، بعد ان انتهى الأسبوع الأول أول من أمس بعد اجتماعات ماراثونية بلغت نحو 10 عقدها المبعوث الأممي كان أبرزها مع الوفد الحكومي السوري ومع المعارضة السورية والمجلس الاستشاري النسائي.
وقد حث ديمستورا الطرفين على تقديم ورقة حول الانتقال السياسي، الأسبوع المقبل، قبل الانتقال للجولة الثانية من المفاوضات.
وأعربت الهيئة العليا للمفاوضات على لسان رئيسها، أسعد الزعبي، ارتياحها تجاه النقاط التي ناقشتها الهيئة مع المبعوث الأممي.
ودعا الناطق باسم الهيئة العليا المعارضة للمفاوضات سالم المسلط، المبعوث الأممي الى الضغط على النظام للاجتماع المباشر مع المعارضة والتوصل لحل.
كما طالب، بحسب تغريدات نشرها الحساب الرسمي للهيئة في تويتر، بتغيير وفد النظام إلى «وفد أعلى مستوى يكون قادرا على اتخاذ القرار للانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة».
من جهته، أكد رئيس وفد النظام، بشار الجعفري، أن محادثاته مع ديمستورا مفيدة وركزت على «ورقة العناصر الأساسية لحل الأزمة في سورية، والتي إقرارها سيؤدي إلى حوار سوري ـ سوري جاد يسهم في بناء مستقبل سورية»، على حد تعبيره.
في غضون ذلك، دعا مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى في جنيف أليكسي بورودافكين المعارضة السورية الى تعديل مطالبها وابداء المزيد من المرونة بموقفها في المفاوضات.
وقال بورودافكين قوله «إنه يوجب عليها إضافة جملة من التعديلات على موقفها»، مضيفا «مما يثير قلقنا، تمسكها بشرطها المسبق المنادي بإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد عن منصبه. هذا الموقف، لا يحمل على الثقة باستعدادها للتفاوض».
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، سيصل إلى روسيا في زيارة عمل تستمر يومي الاربعاء والخميس المقبلين حيث من المتوقع أن تنتهي هذه الجولة من المفاوضات بحسب الجدول الزمني الذي وضعه ديمستورا.
وقالت إن كيري سيبحث الانسحاب الروسي من سورية وتطورات مفاوضات السلام.