قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن على البشرية جمعاء أن تقصي رئيس النظام السوري بشار الأسد، معربا عن اعتقاده بأن جميع من يقدمون المساعدة له، شركاء في المذابح التي يقوم بها في سورية.
وأضاف، ردا على سؤال لأحد الصحافيين حول خطاب بشار الأسد الأخير، قائلا «لا أهتم كثيرا بما قاله».
جاء ذلك في تصريحات لأردوغان، بعد زيارته متحف محمد علي كلاي، في مدينة لويفيل، بولاية كنتاكي الأميركية، عقب مشاركته في صلاة الجنازة على أسطورة الملاكمة الأميركي، مساء أمس الاول.
وحول مشاركته في مراسم وداع كلاي، قال أردوغان «إن محمد علي كافح من أجل الحرية، وضد الحرب، واعتنق الإسلام وهو في الثانية والعشرين من عمره، واستمر في الكفاح حتى وفاته».
إنه «لم يكن من الصحيح مشاهدة (مراسم وداع) مثل هذا الإنسان من بعيد.. لقد اعتبرت أن مشاركتي في مراسم الجنازة، باعتباري أخا له في الإسلام، ومهمة أقوم بها باسم شعبي».