قال جيش النظام أمس ان اي تواجد لوحدات من الجيش التركي داخل الحدود السورية «هو عمل مرفوض ومدان تحت اي مسمى وسنتعامل معه كقوة احتلال ونتصدى له بجميع الوسائل».
وهددت القيادة العامة للجيش السوري في بيان نقلته وكالة الانباء السورية (سانا) بضرب اي قوات تركية عسكرية تتواجد على الاراضي السورية.
واتهمت القيادة تركيا بأنها صعدت في الاونة الاخيرة «عدوانها» على سورية باستهداف القرى والبلدات شمال حلب بالطيران الحربي وادخال وحدات من الجيش التركي الى داخل الحدود السورية وتقديم الدعم المباشر برمايات المدفعية والدبابات للمعارضة.
واضافت «ان الموقف العدائي الجديد لتركيا هو تصعيد خطير وخرق صارخ لسيادة اراضي سورية.. اي تواجد لوحدات من الجيش التركي داخل الحدود السورية هو عمل مرفوض ومدان تحت اي مسمى وسنتعامل معه كقوة احتلال ونتصدى له بجميع الوسائل».
وكانت أنقرة أطلقت عملية عسكرية تحت اسم (درع الفرات) في 24 اغسطس الماضي يقوم بها الجيش الحر، لتطهير المناطق السورية المتاخمة للحدود التركية من مسلحي الجماعات التي تتهمها حكومة أنقرة «بالارهاب».