أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية د.منذر ماخوس أن البيان المشترك للرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين بشأن سورية لم يحمل أي جديد.
وقال ماخوس في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الأخبارية أمس «لا يوجد أي جديد في البيان المشترك بين بوتين وترامب على الإطلاق»، مضيفا ان بحث القضية السورية لم يكن هدف اللقاء الذي جمعهما.
وأضاف ماخوس أن ترامب وبوتين بحثا العديد من القضايا ليس أهمها القضية السورية، لأن هناك قضايا مشتركة بين البلدين منها الاتهامات بتدخل روسيا في الانتخابات الأميركية الأخيرة والملف الكوري الشمالي، والملف الأوكراني.
وكان الرئيسان الأميركي والروسي قد اتفقا في بيان مشترك على هامش قمة أبيك في فيتنام على ألا يكون هناك حل عسكري للأزمة في سورية، وأكدا الالتزام بسيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها.
قال الكرملين أمس إن عدم المرونة الذي أبدته الولايات المتحدة هي السبب في عدم عقد اجتماع ثنائي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال قمة منتدى آسيا - المحيط الهادي في فيتنام.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله: «للأسف الجانب الأميركي لم يطرح أي بدائل رغم كل الجهود التي بذلها زملاؤنا الروس. لم يعرضوا سوى موعد واحد يناسب الجانب الأميركي ومكان واحد كان الأميركيون قد استأجروه بالفعل».
وأضاف: «لم يبد الأميركيون مرونة وللأسف لم يعرضوا أي مقترحات بديلة. لذلك لم يعقد الاجتماع». واكتفى الزعيمان ببيان مشترك حول سورية وتبادل بعض الكلمات الجانبية.
وكان بوتين قال أمس الأول إن عدم عقد اجتماع مع ترامب في فيتنام يرجع إلى مواعيد الزعيمين وعوائق تتعلق بالبروتوكول لم يتمكن فريقاهما من التغلب عليها.
وعطلت مزاعم عن تواطؤ حملة ترامب مع موسكو في انتخابات العام الماضي لإبعاد الناخبين عن المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون جهود الرئيس الأميركي لتحسين العلاقات مع روسيا.