أعلنت فصائل المعارضة العاملة في جنوب ادلب أمس تمكنها من دحر تنظيم «داعش» الذي شن هجوما كبيرا على المنطقة باستخدام التفجيرات الناسفة والانتحارية التي نفذتها الخلايا النائمة، بحسب مصادر معارضة.
وأعلنت غرفة عمليات «رد الغزاة» تمكنها من قتل العشرات من عناصر التنظيم ومحاصرة الباقين في بلدة الخوين، قبل التوصل لمرحلة الاستسلام وتسليم أنفسهم.
وقالت مصادر، إن عناصر التنظيم الذين استسلموا بلغ عددهم نحو 350 عنصرا، بينهم 80 جريحا، إلى جانب نساء وأطفال، بعد اجتماع ضم الفصائل مع ثلاثة قياديين في التنظيم انتهى بموافقة التنظيم على الاستسلام وتسليم أسلحته، بحسب موقع «عنب بلدي».
من جهة أخرى، استهدف الطيران الحربي الروسي، قرية عيناتا بريف إدلب الغربي بعدة صواريخ ليل أمس الأول، وأوقع قتلى وجرحى بين المدنيين، وذلك بعد غياب الطيران الحربي الروسي عن أجواء المحافظة لأقل من 48 ساعة بحسب شبكة «شام» الاخبارية.
وأكدت مصادر ميدانية أن طائرة حربية روسية أقلعت من مطار حميميم وحلقت في أجواء ريف إدلب الغربي ليلا، استهدفت منزلا سكنيا في قرية عيناتا، أوقعت قتيلين هما «طفل وامرأة» وجرح آخرين، قبل ان تعود لقاعدتها العسكرية.