كشف وزير النقل السوري علي حمود عن توجه لإيجاد موقع بديل لمطار دمشق الدولي الحالي.
وبين حمود أن الوزارة اتخذت خطوات مهمة لإيجاد الموقع البديل، مشيرا إلى أنه تمت مخاطبة هيئة التخطيط الإقليمي لاختيار موقع بديل، وعليه قامت الهيئة باختيار موقعين وتمت مخاطبة شركة الدراسات للمفاضلة بين هذين الموقعين والموقع القديم للوقوف على الموقع ذي الجدوى الاقتصادية الأفضل.
ولم يبين حمود المواقع التي وقع الاختيار عليها، وما إن كانت ستبقى خارج حدود العاصمة أو داخلها.
من جهة أخرى، أعلن حمود بحسب صحيفة «الوطن» القريبة من النظام، عن وجود أكثر من عشرة طلبات للترخيص لشركات طيران جديدة بعضها قديم وبعضها جديد، مؤكدا قرب البدء بإجراءات الموافقة على ترخيص شركات طيران خاصة في سورية، مشيرا الى أنه وفي وقت قريب ستصدر قوانين الطيران المدني وتحرير الطيران.
ويعتبر مطار دمشق الدولي أكبر مطار في سورية، وهو ثاني مطار يتم إنشاؤه في دمشق، ويقع شرقي العاصمة على بعد حوالي 18 كيلومترا، ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1970، بعد تحويل مطار المزة (ميناء دمشق الجوي سابقا) إلى مطار عسكري.
وتسبب موقع المطار القريب من المناطق التي شهدت قتالا بين فصائل المعارضة الغوطة الشرقية وقوات النظام وخاصة على جبهة المليحة، خروجه عن الخدمة لعدة أيام.
وبقي المطار دون أي تطوير يذكر منذ إنشائه في السبعينيات، إذ يأتي في المرتبة ما قبل الأخيرة عربيا، قبل مطار مقديشو.
وتتزامن تصريحات حمود عن تبديل موقع المطار مع صدور قرار رئيس مجلس الوزراء، عماد خميس، بإقالة مدير المؤسسة الطيران العربية السورية، مصعب خالد أرسلان، وتعيين طلال عبدالحميد عبد الكريم بدلا عنه.