شدد رئيس الوزراء التشيكي اندريه بابيس على رفضه القاطع لإيواء اللاجئين ويتامى الحروب الأهلية في بلاده.
وفي مقابلة مع صحيفة «برافو» التشيكية، قال بابيس أمس إنه لا ينبغي أن تكون هناك استثناءات حتى للحالات الإنسانية مثل يتامى الحرب الأهلية الدائرة في سورية.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يمكن أن تكون هناك حالات استثنائية حسبما ذكرت نائبة مسيحية ديموقراطية في البرلمان الأوروبي، قال بابيس: «لماذا ينبغي علينا أن نؤويهم؟ نحن لدينا أيضا أطفال يتامى يتعين علينا أن نتجهز لحياتهم».
وفي الوقت نفسه، قال بابيس، مؤسس حركة (انو) اليمينية الشعبوية، إن بلاده تثبت تضامنها على سبيل المثال من خلال تقديم مساعدات مالية وطبية مباشرة في سورية ومناطق أزمات أخرى.
وأضاف الملياردير بابيس أن الموقف التشيكي واضح «نحن لن نأوي لاجئا واحدا»، ورأى أن على الاتحاد الأوروبي برمته أن يتخذ مثل هذا الموقف لأن هذا الإجراء وحده هو الذي يمكن أن يقلص الهجرة غير المشروعة «ولذلك فإن من المهم أن تبعث أوروبا بإشارة واضحة بأنها مغلقة ولن تسمح بمجيء المزيد من المهاجرين والسفن».