كشف وزير النقل علي حمود، أن حكومة النظام اتفقت مع موسكو على جعل سورية مركزا لتصدير القمح الروسي إلى كل بلدان المنطقة.
وأشار حمود الى ان الأمر يتطلب توسيعا للمرافئ البحرية وإنشاء صوامع ذات طاقة استيعابية كبيرة جدا، وسنحتاج إلى نقل هذا القمح من الصوامع إلى الدول المجاورة وبالتالي سنحتاج إلى سكك حديدية وطرق وكل هذا سيكون من خلال مشروع متكامل نطمح لأن يكون قريبا جدا».
ورأى حمود ان هناك جدية من الجانب الروسي بالتفكير بهذا المشروع الاستراتيجي المهم، فيما يبدو أنه لا يزال قيد الدراسة فقط، ولم يتم التوقيع على أي اتفاقية بعد.
وقال حمود لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية: «من خلال التواصل مع الحكومة الروسية تمكنا من الاتفاق على أن تصبح سورية في المستقبل مركزا لتصدير القمح الروسي إلى باقي بلدان المنطقة، وبالتالي ستكون هناك ضرورة لتوسيع المرافئ السورية وإنشاء صوامع حبوب داخل هذه المرافئ بطاقة استيعابية كبيرة لاستيعاب الكميات الهائلة من إنتاج القمح الروسي المتميز والمرغوب عالميا».