قال فصيل «جيش العزة»، التابع للمعارضة العامل في ريف حماة الشمالي، إن ميليشيات إيرانية تقاتل إلى جانب النظام السوري رفعت أعلاما روسية فوق مقراتها، في الأيام الماضية.
وأوضح الناطق الرسمي باسم «الجيش»، العقيد مصطفى بكور أمس، أن الميليشيات الإيرانية لجأت إلى هذه الخطوة لتحمي نفسها من القصف الإسرائيلي. وقال بكور، في تصريحات لموقع «عنب بلدي»، إن جميع النقاط العسكرية التابعة لقوات النظام على جبهة ريف حماه الشمالي تنتشر فيها ميليشيات إيرانية من اللواء 313 «حرس ثوري»، وخاصة حلفايا ورحبة خطاب، كلية البيطرة والشليوط والزلاقيات ومطار حماة العسكري.
وكان الفصيل قد اتهم، في نوفمبر الماضي، ميليشيات إيرانية بالتسلل إلى موقع له بريف حماة؛ ما أدى إلى مقتل 20 عنصرا.
ويأتي حديثه بالتزامن مع استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى محيط محافظة إدلب، في خطوة لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة، بحسب ما قالت شبكات موالية.
كما يتزامن في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل وواشنطن عملياتها السياسية والعسكرية ضد الوجود الإيراني في المنطقة، والذي تنفيه الأخيرة وتقول إنه وجود للاستشارة العسكرية فقط.
وكانت وكالة «الأناضول» قالت إن إيران تواصل دعمها للنظام السوري بأكثر من 120 ألف مقاتل منتمين لـ22 مجموعة قتالية مدعومة من طهران، بالوقت الذي رصدت فيه 232 نقطة تنتشر فيها المجموعات بمحيط إدلب. وأوضحت الوكالة أن تلك المجموعات تحاصر إدلب وتتوزع على ثلاث مجموعات منتشرة في ريف اللاذقية وهي «حزب الله العراقي»، و«لواء ذو الفقار» العراقي و«حركة النجباء».