- عودة أكثر من 1400 لاجئ سوري إلى ديارهم من لبنان والأردن خلال 24 ساعة الماضية
فيما أجرت وحدات تابعة للجيش التركي، تدريبات عسكرية بولاية هطاي الجنوبية، على الحدود مع محافظة إدلب السورية، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار امس ان بلاده وروسيا تتعاونان بشكل وثيق للحفاظ على وقف إطلاق النار وحالة الاستقرار في محافظة إدلب شمال غرب سورية.
ونقلت وكالة (أناضول) عن أكار القول في كلمة باجتماع ضم رئيس الاركان التركي يشار غولر وقائد القوات البرية أوميت دوندار ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان بمدينة (هطاي) المتاخمة للحدود السورية إن تركيا تبذل جهودا كبيرة للحفاظ على وقف اطلاق النار في ادلب.
وبحث الاجتماع آخر التطورات في شمال سورية وجهود الحفاظ على وقف اطلاق النار في ادلب في اطار اتفاق (سوتشي) الموقع بين تركيا وروسيا في سبتمبر الماضي.
هذا، وعقد قادة الجيش والمخابرات التركية، امس اجتماعا بولاية هطاي على الحدود مع سورية، ضم وزير الدفاع خلوصي أكار ورئيس الأركان يشار غولر وقائد القوات البرية أوميت دوندار ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان.
وتناول الاجتماع التطورات شمالي سورية، وجهود الحفاظ على وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب في ضوء اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا.
وأكد أكار في الاجتماع بذل بلاده جهودا كبيرة للحفاظ على وقف إطلاق النار وحالة الاستقرار في إدلب.
وأضاف أن أنقرة وموسكو تتعاونان بشكل وثيق في هذا الإطار.
إلى ذلك، تصدت الدفاعات الجوية السورية مساء امس الاول «لصواريخ معادية» أطلقتها مقاتلات إسرائيلية قرب دمشق، بحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» التي نقلت عن مصدر عسكري أن «نتائج العدوان اقتصرت على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي».
وأوضح المصدر العسكري لـ «سانا» أنه «في تمام الساعة 23.15 (بالتوقيت المحلي) من مساء امس الاول، قامت طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه اصبع الجليل بإطلاق عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق».
وأضاف المصدر «على الفور، تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها، واقتصرت نتائج العدوان على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي».
كما نقلت «سانا» عن مصدر في وزارة النقل أن «حركة مطار دمشق الدولي اعتيادية ولم تتأثر بالعدوان».
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «قسما من الصواريخ أصاب 3 أهداف في الريفين الغربي والجنوبي الغربي للعاصمة دمشق، هي مستودعات أسلحة تتبع لحزب الله اللبناني أو القوات الإيرانية».
وأضاف المرصد أن «الاستهداف الأكبر كان لمنطقة الكسوة ومناطق أخرى بريف دمشق الجنوبي الغربي حيث يتواجد هناك تمركزات ومستودعات للإيرانيين وحزب الله».
في سياق منفصل، أعلن «المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة ورصد تحركات اللاجئين في سورية» أن 1412 لاجئا سوريا عادوا إلى ديارهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قادمين من لبنان والأردن.
وجاء في بيان للمركز، امس أن من بين هؤلاء 498 لاجئا (150 امرأة و253 طفلا) عادوا من لبنان عن طريق معبري «جديدة يابوس» و«تلكلخ» و914 لاجئا (274 امرأة و466 طفلا) عادوا من الأردن عبر معبر «نصيب».
وأضاف البيان أن 173 نازحا قد عادوا أيضا إلى مناطق إقامتهم الدائمة داخل سورية، لافتا إلى تنفيذ عملية إنسانية في «حي اليرموك» بمدينة (دمشق)، حيث تم توزيع الأغذية والاحتياجات الأساسية على السكان.
وأشار إلى أن وحدات سلاح المهندسين السوريين واصلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تطهير الأراضي من الألغام، حيث قامت بتطهير أكثر من 21.9 هكتارا من الأراضي في ثلاث محافظات.