اضافة الى الممرضة النيوزيلندية لويزا أكافيفي وزميليها السائقين السوريين علاء رجب ونبيل بقدونس الذين خطفهم داعش عام 2013 فيما يلي ابرز المخطوفين:
ـ جون كانتلي: صحافي بريطاني خطف مع زميله جيمس فولي خلال تغطيتهما الحرب في سورية في نوفمبر 2012.
ونشر داعش شريط فيديو يظهر إعدام فولي، ليكون بذلك أول الرهائن الأجانب الذين أعدمهم التنظيم، بينما ظهر كانتلي في أشرطة عدة للتنظيم وهو يقرأ تقارير إخبارية.
ـ غريغور تسوركانو ورومان زابولوتني: ويعتقد أنهما روسيان الجنسية وتم خطفهما في سبتمبر أو بداية أكتوبر 2017 في منطقة دير الزور. وظهر الرجلان في شريط دعائي للتنظيم، من دون أن تؤكد روسيا أنهما من مواطنيها. وتحدثت تقارير إخبارية روسية عن كونهما مرتزقة من مجموعة شبه عسكرية تطلق على نفسها تسمية «فاغنر» ترسل مقاتلين سابقين للقتال إلى جانب الجيش السوري. وأفادت صحيفة روسية بأنهما قتلا، وهو أمر لم يتم تأكيده.
ـ طاقم سكاي نيوز: فقدت قناة «سكاي نيوز عربية» في 15 اكتوبر العام 2013 التواصل مع مراسلها الصحافي الموريتاني اسحق مختار والمصور الصحافي اللبناني سمير كساب.
وكان يعتقد أنهما محتجزان لدى تنظيم داعش، لكن مصيرهما مازال مجهولا ويعتبران في عداد المفقودين.
ـ أوستن تايس: فقد تايس (37 عاما) في اغسطس 2012 قرب دمشق، ولا يزال مصيره مجهولا.
منذ فقدانه، بدأت عائلته حملة إعلامية للمطالبة بكشف مصيره والإفراج عنه، وتؤكد أن لديها أسبابا تدفعها للاعتقاد أنه لايزال على قيد الحياة.
ولم تتبن أي مجموعة في سورية أو الحكومة السورية احتجاز أوستن، لكن والد تايس أبدى اعتقاده نهاية العام 2018 بأن «الحكومة السورية هي الجهة الأفضل لمساعدتنا على إعادة أوستن بسلام».
وكان تايس يعمل صحافيا مستقلا مع وسائل إعلام عدة منها واشنطن بوست وسي.بي.أس. ـ الأب باولو دالوليو: كاهن يسوعي إيطالي ذائع الصيت في سورية نتيجة نشاطه في سبيل الحوار بين الأديان، وقد أسس رهبنة دير مار موسى شمال دمشق قبل أن تطلب منه الحكومة السورية مغادرة البلاد في العام 2012 بسبب لقائه معارضين.
في العام 2013، عاد الأب باولو إلى سورية ليستقر في مناطق خرجت عن سيطرة القوات الحكومية، وخطفه داعش قرب الرقة في العام ذاته.
تحدثت تقارير عن إعدامه ورميه في هوة، لكن أحدا لم يؤكد مقتله.