طالبت الولايات المتحدة الأميركية كلا من موسكو ودمشق بوقف التصعيد العسكري تجاه محافظة إدلب المشمولة ضمن مناطق خفض التصعيد، ودعت إلى الالتزام بوقف إطلاق النار ضمن اتفاق «سوتشي».
وقال السفير الأميركي في مجلس الأمن، جوناثان كوهان، خلال جلسة حول الوضع الإنساني في سورية أمس الأول، «تشعر الولايات المتحدة بالقلق من زيادة عدد الضربات الجوية التي قام بها النظام وروسيا هذا الشهر في محافظة إدلب».
وأضاف كوهان أن تلك الضربات أدت إلى «مقتل العشرات وتشريد أكثر من 110 آلاف شخص»، بحسب موقع الخارجية الأميركية على «تويتر».
ودعا السفير الأميركي روسيا إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في إدلب، ضمن الاتفاق الروسي ـ التركي الموقع في سوتشي في سبتمبر الماضي.
وأضاف إن «موقف الولايات المتحدة من إدلب واضح، وقف إطلاق النار يجب أن يستمر».
ورغم الدعوة الأميركية، قتل مدنيان وجرح 3 آخرون على الأقل، جراء قصف مدفعي لقوات الجيش السوري والمجموعات التابعة لإيران، على المنطقة.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، للأناضول، بأن القصف استهدف مدينة خان شيخون، وبلدة التمانعة، وقرى معردبسة، وبكسريا وخان السبل بريف إدلب، وقرى الحويجة، وقسطون، والزقوم، بريف حماه، والواقعة جميعها ضمن منطقة خفض التصعيد.
وأوضحت المصادر أن مدنيين قتلا وجرح 3 آخرون في القصف الذي استهدف قرية بكسريا، التابعة لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.