جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عزمه مواصلة العمل على «منع إيران من التواجد في سورية، أو امتلاك السلاح النووي».
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحافي مع أمين عام مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف: «إن روسيا تدرك ما يعنيه بالنسبة لنا أن يدعو نظام إلى تدميرنا، وأن يعمل يوميا لتحقيق هذا الهدف، وبالتالي لن تسمح إسرائيل لإيران بالتواجد قرب حدودنا، وبالطبع سيتم عمل كل شيء لمنعها من الحصول على أسلحة نووية».
وجاء الاجتماع، قبل اللقاء الأمني الذي يشارك فيه باتروشيف ومستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات. ومن جهته، قال باتروشيف: «لدينا بعض الأفكار حول كيفية تحقيق السلام في المنطقة، وسنتحدث عن ذلك في الاجتماع الثلاثي».
وأكد باتروشيف، أن موسكو تعير اهتماما كبيرا لضمان أمن إسرائيل، لكنه شدد على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب استتباب الأمن في سورية. وذكر باتروشيف ان هذا الاجتماع، سيركز على التطورات الراهنة في الشرق الأوسط وخاصة الملف السوري، مشيرا إلى أنه سيجري بحث الخطوات التي لابد من اتخاذها لإحلال السلام في سورية، بما فيها التوصل إلى تسوية سياسية داخلية، واستكمال القضاء على فلول الإرهابيين، وتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار الاقتصادي والاجتماعي.
وبموازاة الاجتماع، أعلنت «هيئة التفاوض العليا» للمعارضة مشاركتها في اجتماع المجموعة المصغرة الذي عقد في العاصمة الفرنسية أمس. وقال رئيس الهيئة، نصر الحريري، عبر حسابه في «تويتر» أمس، إن وفدا من الهيئة سيحضر الاجتماع إضافة إلى عقده لقاءات مع مسؤولين فرنسيين وأميين. وتضم المجموعة المصغرة كلا من أميركا وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن ومصر.
ميدانيا، أعلنت المعارضة السورية أمس قصفها بصواريخ غراد ثلاثة مقار عسكرية تابعة للقوات الحكومية السورية والروسية في ريف حماة.
وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «قصفت فصائل المعارضة 3 مقرات تابعة للقوات الحكومية السورية والمجموعات الموالية لها، حيث قصفت قاعدة بريديج العسكرية الروسية بصواريخ غراد وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم».