تبادل الرئيسان السوري بشار الأسد، والروسي فلاديمير بوتين، أمس برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين سورية وروسيا الاتحادية.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن الأسد ثمن الدور الروسي في «محاربة الإرهاب على الأراضي السورية»، مشيدا بوقوف موسكو إلى جانب حكومته أمام المحافل الدولية.
والأسد في برقيته عبر عن «فائق الاعتزاز والفخر بالصداقة التاريخية والروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين والشعبين السوري والروسي»، مضيفا: «كنا وسنبقى في سورية دائما مطمئنين للعلاقات مع روسيا لأنها تستند إلى أسس قوية من الثقة والاحترام المتبادل».
وتابع انه «يثمن وقوف روسيا إلى جانب سورية في المحافل الدولية دفاعا عن سيادتها وقرارها المستقل، ناهيك عن المواقف الإنسانية النبيلة التي بدرت من قبل روسيا الاتحادية وشعبها تجاه الشعب السوري».
وفي المقابل، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم موسكو في محاربة الإرهاب وإعادة إعمار سورية، قائلا: «بالجهود المشتركة سنقضي نهائيا على قوى الإرهاب في سورية».
وقال بوتين، حسبما أوردت قناة روسيا اليوم الإخبارية: «أثق في أننا سنقضي على قوى الإرهاب على الأراضي السورية»، مشدد على أن بلاده ستستمر في مساعدة سورية لحماية السيادة وضمان الأمن وإعادة إعمار البلاد.