عرضت إيران أمس الدخول في وساطة بين الأكراد السوريين والحكومة السورية وتركيا، لفرض الأمن على الحدود التركية - السورية بعد التوغل العسكري التركي في شمال سورية.
وفي معرض تقديم عرض الوساطة، أشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى اتفاق أمني جرى التوقيع عليه قبل 21 عاما ويلزم دمشق بعدم إيواء مسلحي حزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا مسلحا ضد الدولة التركية منذ عقود. وتقول تركيا إن ذلك الاتفاق لم ينفذ أبدا.
وقال ظريف في تغريدة «اتفاق أضنة بين تركيا وسورية، الذي لايزال ساريا، يمكن أن يشكل سبيلا أفضل لتحقيق الأمن.. يمكن لإيران المساعدة في جمع الأكراد السوريين والحكومة السورية وتركيا حتى يتسنى للجيش السوري حراسة الحدود مع تركيا».