ضربت مدينة القامشلي التي يسيطر عليها المسلحون الاكراد في شمال شرق سورية، أمس سلسلة انفجارات أوقعت عشرات القتلى والجرحى بحسب وسائل إعلام سورية وروسية.
وقالت قناة «روسيا اليوم» إن انفجارين بسيارتين مفخختين وقعا أمام فندق «السفراء» وسط القامشلي.
وأضافت إن من بين مرتادي الفندق صحافيين أجانب، بالإضافة إلى المواطنين السوريين، مؤكدة وقوع أضرار مادية جسيمة في المكان.
من جانبها، قالت مصادر فيما يعرف بالشرطة المحلية الكردية (الاسايش) إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في انفجار 3 سيارات مفخخة وسط مدينة القامشلي، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن 6 مدنيين على الأقل قتلوا جراء تفجير سيارتين ودراجة مفخخة.
وشوهدت سيارات متفحمة ودخان يتصاعد من موقعين على الأقل، بينما كان مسعفون ينقلون الجثث وسيارات الإطفاء تعمل على إخماد النيران.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو تصر على استعادة السلطات السورية سيطرتها على كامل أراضي البلاد، بما في ذلك مناطق حقول النفط التي استولى عليها الأميركيون.
وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحافي أمس: «سنصر على أن يسيطر الجيش السوري على كامل التراب الوطني وأراضي البلاد بفاعلية وبأسرع وقت ممكن، هذا فقط ما سينهي الإرهاب ويحل جميع القضايا المتعلقة بالتسوية السياسية النهائية».
وجاءت تصريحات الوزير الروسي تعليقا على أنباء أفادت بأن الجيش الأميركي نشر مؤخرا مركبات مدرعة ودبابات ثقيلة من طراز «أبرامز» حول حقول النفط السورية في شمال البلاد.
واعتبر لافروف ان محاولات الولايات المتحدة لـ «سرقة سورية» والسيطرة على حقول النفط لا تصب في مصلحة التسوية السياسية هناك.