قال الرئيس السوري بشار الأسد إن حكومته غاضبة جدا من سيطرة القوات الاميركية على منابع النفط السوري.
وأضاف بحسب ما نقل عنه تلفزيون «روسيا اليوم» الرسمي: «بالطبع نحن غاضبون، وكل سوري غاضب بالتأكيد... هذا نهب، لكن لا يوجد نظام ولا قانون دولي».
واضاف في مقابلة أجرتها معه القناة الروسية عبر محطتها الناطقة بالإنجليزية: «بصراحة هذا ليس جديدا، ليس خلال الحرب وحسب، فالأميركيون يحاولون دائما نهب البلدان الأخرى بطرق مختلفة، ليس في ما يتعلق بنفطها أو أموالها أو مواردها المالية فقط، بل إنهم يسرقون حقوقها، حقوقها السياسية، وكل حقوقها الأخرى.
فهذا دورهم التاريخي، على الأقل بعد الحرب العالمية الثانية. وهذا الشكل المتمثل في نهب النفط، هو الشكل الصارخ للسياسة الأميركية، أي نهب حقوق الشعوب الأخرى».
وأضاف الأسد، إن استعادة السيطرة على إدلب بالعمل العسكري لن تستغرق وقتا كثيرا، متهما «قسد» بالعمالة للولايات المتحدة التي تقدم الدعم لها.
وقال إن حكومته تخطط «لإعطاء المدنيين فرصة لمغادرة إدلب»، قبل استعادة المنطقة بعمل عسكري.
واعتبر أن المناطق التي يتم قصفها بمشاركة الطائرات الروسية، هي «أهداف إرهابية»، ورأى أن القصف الجوي كان الطريقة الوحيدة لاستعاد شرق حلب من فصائل المعارضة عام 2016.
ووصف معظم الأكراد المنضوين تحت قوات سوريا الديموقراطية «قسد» عملاء للأميركيين، وحملهم المسؤولية عن خلق ذريعة لتركيا لشن عمليات عسكرية في سورية.