دوت انفجارات قرب مطار دمشق الدولي تزامنا مع إعلان إسرائيل اعتراض صواريخ انطلقت من الأراضي السورية باتجاهها.
وقال ناشطون والمرصد السوري لحقوق الإنسان ان الانفجارات ناجمة عن شن طائرات إسرائيلية غارات جديدة قرب دمشق صباح أمس، ردا على الصواريخ، فيما اكتفت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن إعلان «دوي انفجارات» قرب مطار دمشق الدولي، من دون إضافة تفاصيل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان بحسب وكالة فرانس برس: «استهدفت طائرات إسرائيلية بنحو 5 صواريخ مواقع جنوب وجنوب غرب دمشق انطلقت منها الصواريخ على إسرائيل».
وأوضح ان تلك المواقع تعود «لمجموعات موالية لقوات النظام وقد تكون حزب الله اللبناني أو فصائل فلسطينية».
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض «صواريخ سورية» فوق الجولان المحتل. وقال في رسالة على تطبيق واتساب: «بعدما أطلقت صفارات الإنذار في قرى إسرائيلية في الجولان، اعترض النظام الدفاعي الجوي الإسرائيلي 4 صواريخ أطلقت من سورية»، مؤكدا أنه «لم يصب أي من الصواريخ هدفا في إسرائيل».
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن القبة الحديدية اعترضت الصواريخ الأربعة، وتم إسقاطها فوق منطقة القنيطرة.
وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سورية، واستهدفت بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافا تابعة للحرس الثوري الإيراني وأخرى لحزب الله.
وتكرر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سورية وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.
وفي 12 الجاري، استهدف قصف إسرائيلي منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري في دمشق، ما أسفر عن مقتل ابنه معاذ وشخص آخر.