وثقت الأمم المتحدة مقتل ألف شخص ونزوح 400 ألف مدني، في المنطقة المشمولة بـ«خفض التصعيد» في شمال غربي سورية، وذلك في الفترة الممتدة بين شهري أبريل واغسطس الماضيين.
وجاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحافي في مقر المنظمة الدائم في نيويورك، أمس الأول، قال فيه إن المنظمات الإنسانية قلقة إزاء مصير أربعة ملايين من المدنيين الموجودين في شمال غربي سورية، بسبب استمرار تصاعد العنف والأعمال العدائية في المنطقة.
وتأثرت في الأيام القليلة الماضية العشرات من التجمعات السكنية بالقصف الجوي والمدفعي الذي تشنه القوات السورية والروسية، الذي سبب مقتل ونزوح الكثيرين، نصفهم من المدنيين النازحين داخل سورية، بحد وصف دوجاريك.
وأشار المتحدث إلى أن الأمم المتحدة تلقت تقارير بشأن «مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص جراء غارة جوية على سوق محلي في بلدة معرة النعمان بمحافظة إدلب، ومقتل 9 آخرين إثر قصف مدفعي في تل رفعت بريف حلب الشمالي، خلال الأيام القليلة الماضية».