استؤنف المحادثات التركية - الروسية حول رسم الخريطة النهائية لمدينة إدلب أمس.
وبحسب وكالة «الأناضول» التركية فإن وفدا روسيا وصل إلى تركيا، مساء أمس الأول، وأجرى مع نظيره التركي محادثات حول مصير المدينة، موضحة أن الوفدين استأنفا محادثاتهما أمس في مقر وزارة الخارجية التركية.
وترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية السفير سدات أونال، وممثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية، الكسندر لافرنتيف، إلى جانب عدد من الشخصيات العسكرية.
وهي الجولة الرابعة من المفاوضات بين وفدي البلدين بشأن إدلب، والأخيرة قبل نهاية فبراير الجاري، إذ اجتمعا مرتين في العاصمة التركية أنقرة، ومرة في العاصمة الروسية دون التوصل لأي اتفاق بينهما.
وتصر تركيا على انسحاب قوات النظام السوري من المناطق التي سيطرت عليها خلال الأسابيع الماضية، وهو ما تعده خرقا لاتفاق «سوتشي» الموقع مع روسيا في سبتمبر 2018، مهددة بشن عملية عسكرية واسعة في حال لم تنسحب قبل نهاية الشهر.
في حين تصر روسيا على تثبيت المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام، وقدمت خريطة إلى تركيا حول ذلك، لكن أنقرة رفضتها.
الى ذلك، قال الكرملين أمس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليست لديه خطط للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الخامس من مارس المقبل لبحث الوضع في منطقة إدلب السورية، وذلك على الرغم من تصريحات أردوغان التي ترجح عقد مثل هذا اللقاء.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف «بوتين لديه خطط عمل أخرى ليوم الخامس من مارس».
وكان أردوغان رجح أمس الأول أن يلتقي بوتين في اسطنبول الأسبوع المقبل لإجراء محادثات بشأن إدلب.