كشفت وكالة فارس للأنباء أن فرهاد دبيريان القائد البارز في الحرس الثوري الإيراني قتل في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق أمس الأول في ظروف غامضة.
ووصفت الوكالة المقربة من الحرس الثوري دبيريان بأنه كان مسؤولا عن «البلدية الزينبية» في المنطقة. وانه «أحد المدافعين عن مقام السيدة زينب» في دمشق وأنه «تولى من قبل قيادة محور مدينة تدمر في الحرب على الإرهاب»، دون ذكر تفاصيل عن كيفية موته.
من جهته، المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا قال إن قائدا كبيرا بالحرس الثوري الإيراني اغتيل في السيدة زينب جنوبي دمشق.
وأفاد بأن عملية الاغتيال تمت مساء أمس الأول في «الست زينب» كما تسمى محليا، واصفا دبيريان بأنه قائد قوات «الحرس الثوري الإيراني» في محيط العاصمة دمشق وفي خطوط الجبهة مع الجولان السوري المحتل، أي انه هو الذي كان يقود قوات «الحرس الثوري الإيراني» في جنوب سورية.
وكشف المرصد في خبر نشر على صفحته على فيسبوك أن عملية الاغتيال تمت عبر «مسدس كاتم» في منطقة السيدة زينب، معتبرا أنها خسارة كبيرة لـ «حزب الله» اللبناني والإيرانيين، كونه كان مقربا من أمين عام الحزب حسن نصر الله.
وتشهد منطقة السيدة زينب ومناطق عدة جنوبي دمشق مثل حجيرة وسبينة زيارات متكررة لعناصر وقياديين تابعين للميليشيات الإيرانية، وتضم تلك المناطق مزارات دينية.