قال المبعوث الأميركي الخاص للشؤون الإيرانية بريان هوك، إن لدى طهران الآن دوافع كثيرة للانسحاب من سورية، يقف على رأسها تفشي فيروس كورونا الذي «دمر» إيران.
وأضاف هوك في مقابلة مع مجلة «فورين بوليسي»: «تعتقد إدارة ترامب أن لدى إيران حوافز متزايدة حاليا للانسحاب من الحملة العسكرية في سورية والتي تقدر كلفتها بمليارات الدولارات، حيث دمر تفشي الوباء البلاد» وأكد أن الولايات المتحدة «رصدت نزوحا تكتيكيا للقوات الإيرانية من سورية».
وتابع أن حماس طهران للحرب بالوكالة عبر الشرق الأوسط ربما يكون انخفض مؤخرا، خاصة مع وفاة أكثر من 7 آلاف شخص في إيران بفيروس كورونا، وهو الرقم الذي يعتقد مسؤولون أميركيون أنه قد يكون أعلى بكثير.
ميدانيا، شهدت بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، وقوع انفجارين خلفا ضحايا مدنيين، تزامنا مع إجراء التحالف الدولي عملية إنزال جوي في بلدة الشحيل.
وقالت صفحة «نهر ميديا» أمس، إن انفجارين متتاليين وقعا في البلدة، أمس، ما أدى لمقتل طفل وجرح 15 مدنيا. في حين قالت صفحات محلية إن التفجير استهدف مكانا لتوزيع اسطوانات الغاز، وأدى إلى مقتل طفلين وإصابة عدد آخر.
وفي ريف دير الزور الشرقي حيث مناطق سيطرة «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) الكردية، قتل مدني في بلدة الشحيل أمس الأول، خلال عملية مداهمة نفذتها «قسد» مدعومة بقوات التحالف الدولي، وفق صفحة «فرات بوست» المحلية.
وقالت «قسد» إنها أجرت عملية أمنية في الشحيل، في ظل تدخل الطيران المروحي التابع للتحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة».
وتشهد محافظة دير الزور، منذ مطلع مايو الجاري، تزايدا في العمليات الأمنية التي تنفذها قوات التحالف الدولي عبر الإنزالات الجوية، و«قسد» عبر المداهمات على الأرض، ضد خلايا التنظيم، الذي يلاحظ ازدياد نشاطه في المحافظة.
وفي السياق، تواردت معلومات عن هروب أسرى دواعش من سجن في مدينة الطبقة بريف الرقة، تشرف عليه «قسد».
وقالت صفحة «الرقة تذبح بصمت» أمس، إن أسرى من التنظيم هربوا من سجن «عايد» في مدينة الطبقة، بعد تنسيق جرى مع مجموعة أخرى خارج السجن.
وأكد «مركز الرقة الإعلامي» التابع لـ «الإدارة الذاتية» التي يسيطر عليها الأكراد وقوع هجوم على السجن، لكنه نفى حالات هروب منه.
وأضافت «الرقة تذبح بصمت» أن طيران التحالف الدولي المروحي حلق في سماء مدينة الطبقة وريفها بحثا عن عناصر من التنظيم الذين فروا من سجن «عايد».