قرر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري طلال البرازي إقامة مهرجانات ومعارض تسوق قال إنها تضم مختلف المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية، رغم الارتفاع اليومي الذي تعلنه سورية بعدد المصابين بفيروس كورونا.
وقالت مواقع موالية إن القرار جرى اتخاذه خلال اجتماع عقد في مبنى غرفة تجارة دمشق وسط تأكيد الأخيرة على المشاركة في المهرجانات والمعارض التجارية المزمع تنفيذها مطلع الأسبوع المقبل وسط مخاوف كبيرة بشأن التجمعات الكبيرة التي قد تنتج عنها.
ويقول القائمون على المعارض ان من بين الأهداف التي تقف وراء المعارض مكافحة المواد المهربة وتشجيع الاستهلاك في وقت يعاني منه السوريون من ضائقة غير مسبوقة بسب الارتفاع الجنوني للأسعار والانخفاض القياسي لسعر صرف الليرة أمام الدولار. إذ تضاعفت معظم الأسعار وسط عجز عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهورا.
ونقل موقع الوزارة على فيسبوك تأكد أعضاء اللجنة المركزية للمصدرين استعدادهم للتعاون مع وزارة التجارة الداخلية وتقديم الدعم الكامل لغرف التجارة السورية لإقامة مهرجانات التسوق والمعارض التي ستقام بالمحافظات. وطرح منتجاتهم وماركاتهم فيها بأسعار مخفضة.
يشار إلى أن كافة إجراءات الوقاية المزعومة المتخذة من قبل الفريق الحكومي المعني بمتابعة الوباء، رفعت بشكل كامل مع إعادة الدوام الرسمي للموظفين والطلاب وافتتاح الأسواق والأماكن العامة وغيرها.