أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن المخابرات السورية اعتقلت نحو 15 ضابطا وعسكريا، بعد ايام من اعلان ابن خال الرئيس السوري الملياردير رامي مخلوف أن السلطات تعتقل الموظفين العاملين في الشركات التي يملكها منذ 6 اشهر.
وقال المرصد «تواصل استخبارات النظام السوري حملتها الأمنية الجديدة التي تستهدف عناصر وضباط امن، حيث ان الأجهزة الأمنية اعتقلت خلال الايام الفائتة، أكثر من 15 من عناصر وضباط قوات النظام برتب متفاوتة في العاصمة دمشق وريفها، وذلك بتهم التعامل مع جهات خارجية واختلاس أموال من خزائن الدولة».
وكان المرصد أشار بوقت سابق، إلى أن أجهزة الاستخبارات، تواصل حملتها الأمنية مستهدفة منشآت ومؤسسات تعود ملكيتها لرامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد، حيث جرى اعتقال نحو 12 شخصا جديدا من المسلحين التابعين لـ «جمعية البستان» التي تجند المسلحين وتعود ملكيتها لمخلوف، عقب مداهمات نفذتها مخابرات النظام برفقة الشرطة الروسية، وتركزت الاعتقالات بشكل رئيسي في محافظة اللاذقية، فيما قالت مصادر المرصد السوري ان المعتقلين الجدد، هددوا بـ «حرق الأرض في حال حدوث أي مكروه لرامي مخلوف».
وبذلك، يرتفع إلى نحو 71 تعداد العاملين كمديرين وموظفين وتقنيين ومقاتلين ضمن منشآت ومؤسسات يمتلكها مخلوف منذ بداية الحملة الأمنية في أواخر شهر أبريل الفائت، في كل من دمشق وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس، وهم 40 من شركة سيرياتيل و31 من جمعية البستان، ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإنه قد جرى الإفراج عن عدد من الذين جرى اعتقالهم عقب التحقيق معهم.
وكان مخلوف اصدر اخيرا منشورا على صفحته على فيسبوك اشار فيه الى الاعتقالات التي تطول الموظفين التابعين له والى الاغلاق الذي وصفه بالتعسفي وتسريج مئات العمال من شركاته.