أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي أمس أنه استهدف مجموعة مكونة من أربعة مسلحين زرعت عبوات ناسفة بالقرب من السياج الأمني الذي بنته إسرائيل في الجولان السوري المحتل.
وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل جوناثان كورنيكوس للصحافيين عبر الهاتف إن العناصر الذين لم يحدد هوياتهم «كانوا في إسرائيل ولكن خارج السياج» الحدودي.
وقال الجيش إن جنودا رصدوا تلك المجموعة قرب موقع حدودي خلال الليل وقاموا، بدعم جوي، «بإطلاق النار في آن واحد تجاه الفرقة المؤلفة من أربعة إرهابيين وتم تحديد وقوع إصابة».
وحملت إسرائيل «النظام السوري المسؤولية».
وقال كورنيكوس إن الجيش رصد «نشاطا غير عادي» في تلك المنطقة قبل نحو أسبوع وقام فريق من قوات الكوماندوز بإعداد كمين هناك. وأكد أنه لم تسجل إصابات على الجانب الإسرائيلي.
بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه «يرجح»، أن المهاجمين ينتمون إلى فصيل على صلة بحزب الله يطلق على نفسه «المقاومة السورية لتحرير الجولان» وتشكل قبل أكثر من ست سنوات لشن هجمات ضد إسرائيل في المنطقة المتنازع عليها.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات بين فصائل معارضة وقوات الحكومة السورية في دمشق، أثناء محاولتها التقدم نحو رئف اللاذقية الشمالي.
وأسفرت عن مقتل 18 عنصرا على الأقل من الجانبين، رغم سريان وقف إطلاق النار التركي - الروسي، وفق ما أفاد المرصد.
وذكر المرصد أن اشتباكات دارت فجرا في شمال محافظة اللاذقية الساحلية، إثر محاولة قوات النظام التقدم في منطقة جبل الأكراد الخارجة عن سيطرتها، وتصدي مقاتلي الفصائل لها.
وأوقعت الاشتباكات 12 قتيلا من قوات النظام والمجموعات الموالية لها، مقابل ستة من مقاتلي الفصائل، بينهم أربعة من هيئة تحرير الشام، بحسب المرصد.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم «الجبهة الوطنية للتحرير»، النقيب ناجي المصطفى، إن مجموعاتهم رصدت نحو الساعة الثانية فجر أمس، تحركات عدة لمجموعات تابعة لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، تحاول التسلل إلى محور الحدادة في جبل الأكراد، بحسب ما نقل عنه موقع «عنب بلدي».
وبحسب المصطفى، فإن من بين هؤلاء القتلى ضابطا، وأكثر من 15 عنصرا من قوات النظام السوري.
وبالتزامن شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدة بنش القريبة من مدينة إدلب، أوقع ثلاثة قتلى مدنيين من عائلة واحدة. وقالت فرانس برس إن العائلة من النازحين المقيمين في البلدة.