كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الغارات الجوية الاسرائيلية التي شنها الاحتلال على الاراضي السورية مساء أمس الأول، شملت البوكمال أقصى شرق سورية واستهدفت ميليشيات موالية لإيران في قاعدة «الإمام علي» في ريف البوكمال وعمق بادية البوكمال، في حين قال الاعلام السوري الرسمي إن الغارات وقعت جنوب دمشق فقط.
وأكد المرصد أنها أدت لمقتل 15 عنصرا من الميليشيات العراقية الموالية لإيران الذين كانوا يتمركزون على الحدود السورية - العراقية.
وقال إن الاستهدافات في البوكمال كانت متزامنة مع استهداف مماثل طال القنيطرة أقصى جنوب غرب سورية مع الجولان المحتل. وأضاف المرصد أن القتلى الـ 15 الذين سقطوا أمس الأول انضموا إلى 87 قتيلا قتلوا منذ الـ 20 من شهر أبريل الفائت، أي أن هناك 102 قتلوا من الميليشيات الموالية لإيران وحزب الله اللبناني في 20 ضربة إسرائيلية شملت الأراضي السورية خلال أقل من 4 أشهر الفائتة في تصعيد واضح.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» نقلت عن مصدر عسكري قوله «قامت حوامات العدو الإسرائيلي بإطلاق رشقات من الصواريخ على بعض نقاطنا على الحد الأمامي باتجاه القنيطرة» موضحا أن «الخسائر اقتصرت على الماديات».
وأفاد المرصد عن سماع دوي انفجارات عنيفة «نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في منطقة التل الأحمر» في ريف القنيطرة الجنوبي الغربي.
وأكدت «سانا» على أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للغارات التي اعترفت بها إسرائيل عقب ما قالت انه إحباط عملية زرع عبوات ناسفة قرب الحدود في مرتفعات الجولان المحتل.