كشفت صحيفة «وول ستريت جورونال» أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجهز لفرض حزمة جديدة من العقوبات ضد النظام السوري وتخطط لتوسيع قائمتها السوداء بالتركيز على شبكات الدعم المالي الخارجي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين انها محاولة جديدة من إدارة ترامب لإجبار حكومة دمشق على الانخراط في محادثات سلام.
وأفادت الصحيفة بأنه مع تأمين بشار الأسد مكاسب سياسية وعسكرية في الأشهر الأخيرة، يرى المسؤولون الأميركيون أن استهداف شريان الحياة المالي للنظام من أنصاره في دول أخرى، سيؤدي الى تكثيف الضغوط الدولية عليه لإجباره على الدخول في مفاوضات السلام والقيام بالانتقال السلمي للسلطة.
كما أوضحت أيضا أن واشنطن تسعى إلى عرقلة التقارب وإعادة العلاقات مع عدد من الدول العربية مثل لبنان، كما يقول مسؤولون غربيون.
وسبق أن قالت «نيويورك تايمز» الأميركية في مقالة لها، إن واشنطن تعتزم تشديد العقوبات المفروضة على النظام في سورية، لافتة إلى أن العديد من الخبراء يشككون في فاعلية هذا الإجراء الأميركي.