نعت الإعلامية القديرة سلوى حسين برسالة أرسلتها إلى «الأنباء» جاء فيها: هي حياة الإنسان لا يملك ميلاداً ولا موتاً ولا بعثاً، وما بين الميلاد والموت رحلة عمل وذكريات، وأستاذنا سليم سالم، غفر الله له، مازال يتراءى أمامي ما قبل الغزو بابتسامته الوادعة ونبرات صوته الهادئة وهو يحدثني عن كيف يصول ويجول بين أجهزة التيكرز كل يوم ليلتقط موضوعات «أخبار جهينة» طازجة.
كان إعدادا شاقا في زمن اللاإنترنت وغوغل وثورة التكنولوجيا المعلوماتية، وبين السهل الممتنع والدرامي والمنوع، كان يصوغ حوارا رفيع الطراز بين المقدمين، وكُتب لـ «أخبار جهينة» الاستمرار بفضل عبقرية الإعداد وليس النقل الفج.
رحم الله جيلاً عشق عمله وتعب لإبرازه في أجمل حلة وترك لنا مدارس إعلامية نرجو أن يتعلم منها جيل القص واللزق دون معنى.. رحم الله أستاذنا سليم سالم.