القاهرة ــ سيد سلام
كشفت مصادر مـقربة من شركة روتانا عن انه لا نية لإعادة الاعلامية هالة سرحان لموقعها كمقدمة للبرامج على قنـوات «روتانا» او لموقـعــهـا كمدير لـنتاج السينمائي ومـشرفة على التـسويق وعرض الافـلام التي تنتجـها «روتانا»، المذيعـة دينا رامز التي كانت قد انضـمت للعمل في قناة «روتانا» منذ عـام تقـريبا وهي تعـد العـدة للجلـوس على مـقـعـد هالة سـرحان والاسـتـيـلاء على الكعكة الذهبــيـة التي كـانت مـن حق هالة سرحـان، ولكنها ضيـعتها بجـرأتها الزائدة وعدم اسـتجـابتها للـنصائح المتـتـاليـة التـي اسـداها لهـا بعض اصدقائها الاعلاميين، ومنهم الاعلامي الكبيـر مفـيد فوزي الذي دافـع عنها كثيرا بعد ازمة حلقات بنات الليل.
هالة سـرحـان حـاولت جـاهدة العودة الى الـقاهرة ولكن محـاميـها اكدوا لها صعوبة الموقف وان عودتها غير مضمونة العواقب، ولذلك فضلت التنقل بين دبي ولنـدن حيث يعـيش زوجها.
امـا دينا رامز فـقد تردد انهـا هي التي تقـوم بتـرويج شائـعات قـرب توليها كل المناصب التي كانت تتقلدها هالة سرحان، وانهـا سافرت سرا الى دبي لتتولى دينا العمل كمسؤولة عن البـرامج في قناة «روتانا» سـينمـا، وان تقـدم برنامجـا اسبـوعيـا على نفس طريقة «هلا شو».
دينا رامـز التي بدأت مشـوارها الاعــــــلامي مـن القـناة الاولـى بالتلفـزيون المصري، سـارعت فور شـعـورها بأن مـا قــيل ونشـرته الصـحف قـد تكون له آثار سلبـيـة عليها، سـارعت بنفي هذه الاشاعات واكــدت انهــا مــازالـت تعــمل بالتلفـزيون المصري وانها مـنتدبة فقـط من قناة «روتانا» وبعلم وزير الاعــلام انس الفـقـي ورئيـســة التلفـزيون سـوزان حـسن، وانه لا نية لديها لتـرك التلفزيون المصري، ونفت ايضـا ان تكون لها اية عـلاقة بما تردد عن توقـيعـها لعقـد تولي مناصب هالة سرحان.
من ناحية اخرى اكـد مقربون من هالة سرحـان انها ستعود فـي شهر يونيـو المقـبل، وان كان مـا قـيل عن تركـها لــ «روتانا» ليس له اي دلائل من الصحة.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )