- أرى نفسي نجمة لأني أشتغل بضمير ويكفيني النجاح عند الجمهور
- لا أهتم بترتيب اسمي على التترات قدر اهتمامي بتأثير الشخصية
عبدالحميد الخطيب
«لا أؤمن بالصداقة في الوسط الفني، وعندي قاعدة ان الصداقات فيه للمصلحة فقط»، هذا ما أكدته الفنانة غدير الزدجالي عند سؤالها عن رأيها في صدقات الوسط الفني، وقالت: من الممكن ان يكون هناك زمالة «على عيني وراسي»، وتواصل خفيف وإهداءات في المناسبات المختلفة، او تهنئة بنجاح مسلسل ما، لكن صداقات متعمقة بين طرفين فأنا جدا بعيدة عن هذا الأمر.
وتابعت: لدي صداقات خارج الوسط الفني مستمرة من سنوات، لأنها غير مبنية على مصلحة، فالصداقة المبنية على المصلحة لا تسمى صداقة، و«احش فيك عادي»، كاشفة عن انها عانت من «الغيرة» في السابق ووصلت معها الى الأذية. وأردفت: هناك «غيرة» تنافسية حلوة، وتوجد «غيرة» تصل الى قطع الأرزاق، وبالنسبة لي المهم عندي عملي، وآخر همي ان أسوق اسمي او انشهر على «السوشيال ميديا» وغيرها.
وفي السياق نفسه، أكدت غادة ان عدد المسلسلات التي يشارك فيها الممثل ليس دليلا على شهرته، ولكن رأي الناس وتأثرهم برسالته هو الذي يصنع النجومية الحقيقية، مستدركة: «راح أقول عن روحي نجمة لاني أشتغل واجتهد بضمير»، ويكفيني النجاح عند الجمهور ومدى حبه للأدوار التي اقدمها، مشددة على انها لا تهتم بترتيب اسمها على تترات المسلسلات بقدر اهتمامها بتأثير الشخصية التي تجسدها على المشاهدين. وأشارت الزدجالي الى انها «مرتاحة وايد» بالمسرح مع فريق مركز «فروغي» والفنان القدير طارق العلي، لكنها أكدت، خلال استضافتها في برنامج «ليالي الكويت»، انها بالدراما طير حر منطلق، وتستطيع ان تعمل مع جميع المنتجين مادام الدور يناسبها، لافتة الى ان المنتجين في الكويت يعرفونها وهي في سلطنة عمان لانها كانت تشارك في أعمال فنية هناك، والآن مع استقرارها في الكويت أصبح التعارف أكبر، ملمحة الى ان مسلسل «بنات الجامعة» كان بوابة عبورها الى الجمهور الخليجي، ومن بعده اختفت فترة، وعادت مع «أمر إخلاء» والذي عرف الناس عليها أكثر من خلال شخصية «بدرية»، مشيرة إلى ان اللهجة الكويتية في البداية كانت صعبة عليها لكنها أصبحت تجيدها مع مساعدة زميلاتها وزملائها لها.