- العجيمي: موت زوجتي جعلني مجرماً.. وانتهيت من «ممنوع السقوط»
- الطباخ: أجسّد دور «صباح».. والعمل ذو طابع درامي أكشن
- شهاب: تمردت على عائلتي وتمسكت بحبي فوقعت مع «الرهائن»
- جمعة: سعيد بأولى تجاربي التمثيلية.. وغدير الزايد رشحتني
- البلوشي: تجربة جديدة.. والمنصات أكثر جرأة من التلفزيون
- المسلم: تزوجت الثانية لأحقق أهدافي.. ولم أتخلَّ عن واجباتي كطبيب
دعاء خطاب - [email protected]
أصبحت المنصات الإلكترونية منفذا مهما للدراما، وأصبح لها روادها ومتابعوها الذين يذهبون إليها مغادرين شاشات التلفزيون، وفتحت سوقا جديدة من تنوع الإنتاج وطرح أفكار وموضوعات مختلفة، كما ساعدت أيضا على ظهور جيل جديد من الوجوه الشابة على الساحة الفنية، ولعل مسلسل «الرهائن» الذي تم طرحه مؤخرا عبر منصة «TOD» التي تعد ولادة جديدة لمجموعة قنوات «bein» خير دليل على هذا.
المسلسل ذو طابع دراما وأكشن، وينتمي الى أعمـال الـ 15 حلقة، في تجربة درامية جديدة تخوض غمارها شركة «البراق» للإنتاج الفني، ويتصدى لإخراجها صالح إبراهيم، من تأليف هزار الكفري، وبطولة الفنانين: محمد العجيمي، خالد البريكي، عبدالإمام عبدالله، باسمة حمادة، منى شداد، فاطمة الطباخ، محمد صفر، عبدالله البلوشي، فهد البناي، محمد المسلم، رانيا شهاب، خالد المفيدي، والزميل وليد جمعة.
تدور قصة العمل حول شابين قررا الفرار بعيدا للزواج بعد معارضة أهلهما، لكن قبل الهرب خططا لسرقة مبلغ مالي من أحد البنوك، ولسوء حظهما وأثناء تواجدهما في البنك للسرقة، تأتي عصابة كبيرة لسرقة البنك، ويحتجز الشابان مع جملة رهائن آخرين، وتنقل الرهائن عبر قارب الى جزيرة بعيدة، وخلال رحلتهم تحدث مواقف، وتكشف خفايا الشخصيات وسبب وجودهم في البنك أثناء المداهمة.
«الأنباء» تواصلت مع عدد من أبطال ونجوم العمل، ورصدت لكم بعضا من كواليس التصوير في خلال السطور التالية:
البداية كانت مع الفنان محمد العجيمي الذي كشف لنا، عن بعض تفاصيل مسلسل «الرهائن» والذي يقوم ببطولته، مؤكدا أنه يجسد شخصية «داود»، ذلك الشخص الذي يحدث له تغير جذري ويتحول إلى زعيم عصابة للسطو على أحد البنوك.
وتابع: تتناول قصة «الرهائن» مجموعة أشخاص، ولكن الشخصية المحورية والرئيسية هي الزعيم «داود» والذي يعمل محاسبا وصاحب مركز مرموق، سبق له العمل في عدة وزارات وشركات أيضا، وبالرغم من ذلك تكون ظروفه المادية صعبة، ويصادف خلال أحداث العمل، أن زوجة «داود» تصاب بالمرض والإعياء، ويحتاج «داوود» إلى بعض الأموال، ولكنه لم يستطع تدبير المبلغ المطلوب لعلاجها، خاصة بعد أن فشل في تدبيره بأكثر من طريقة، وفي الأخير توفيت زوجته، وبسبب ذلك يتحول «داود» من إنسان طيب محب اجتماعي، إلى مجرم، بسبب حقده على وضعه المادي ووضعه المجتمعي، خاصة أنه لم يقف أحد بجانبه خلال محنة مرض زوجته.
وأردف: نرى «داوود» يكوّن عصابته الخاصة، ويقومون بالسطو على أحد البنوك، ويأسرون بعض الرهائن في جزيرة، وهنا تتسلسل الأحداث بقصص مختلفة لكل من الفنانين الموجودين في العمل، وسريعا ما يتحول «داوود»، ويتخلص من أفراد عصابته ويقتلهم، وبعدها يهرب، ولكنه يسقط في النهاية في قبضة الشرطة.
وأضاف العجيمي: يعرض العمل عبر منصة «Tod» التابعة لمجموعة قنوات «bein»، وهي قناة متخصصة على مستوى الفعاليات الرياضية، وكذلك افتتحت مجموعة قنوات «bein» مجموعة قنوات درامية وقنوات أخرى إخبارية وغيرها، وبالتالي تعد منصة «Tod» ولّادة جديدة لمجموعة قنوات «bein»، وستكون لها اشتراكات، خاصة أن «bein» تتمتع بشهرة واسعة على مستوى الوطن العربي وفي أوروبا أيضا وشمال أفريقيا، وأتوقع بعد كل ما ذكرته أن يلقى العمل الدعم الكافي للنجاح، وتحقيق نسب المشاهدة المستهدفة.
وتطرق الفنان محمد العجيمي لاستعداه للسباق الرمضاني، قائلا: انتهيت من تصوير مسلسل «ممنوع السقوط»، من بطولتي مع مجموعة كبيرة من الفنانين، والعمل من إنتاج شركة «النايف»، إخراج سيف الحساوي، تأليف مي العيدان، وقصته بوليسية، ونأمل من الله سبحانه وتعالى أن يحقق النجاح المطلوب، وأيضا هناك عملان تم عرضهما علي مؤخرا، وحاليا أفاضل بينهما، وإن شاء الله يكون هذان العملان ضمن السباق الرمضاني.
حب وتحد
أما الفنانة رانيا شهاب فقد كشفت عن تفاصيل شخصيتها في مسلسل «الرهائن»، قائلة: ألعب دور «ريم» التي تبلغ من العمر عشرين عاما أو أكثر، وهي فتاة مدللة جدا، وتحب الحياة، وفي نفس الوقت متمردة على طريقة حياة أسرتها، كما أن أسرتها في المقابل ترغب في تزويجها رغما عنها، في حين أن «ريم» فتاة لا تحب التقيد، أو الطريقة التي تتبعها أسرتها في التعامل معها، فهي فتاة تبحث عن الحرية والتخلص من القيود، ومثلها مثل أي فتاة تحلم بأن تتزوج من شخص تحبه ويحبها.
وأضافت: مع تسلسل الأحداث نرى «ريم» وقد تعرفت على أحد الأشخاص، ودخلت معه في قصة حب، ولكن هذا الشخص يكون غير مناسب بالنسبة لأسرتها الثرية، نظرا لأنه فقير ماديا، وهنا تبدأ الصراعات بين «ريم» وأسرتها، ووسط هذه الصراعات تقوم «ريم» بالتمسك بهذا الشخص الذي تحبه، وتدمر حياتها وتترك أسرتها خلفها، وتهرب من المنزل.
بدورها أعربت الفنانة فاطمة الطباخ عن سعادتها بمشاركتها في مسلسل «الرهائن»، موضحة انه عمل من جزء واحد يتكون من 15 حلقة، قائلة عن دورها: أجسد شخصية «صباح» أحد أفراد العصابة والساعد الأيمن لرئيس العصابة الفنان محمد العجيمي، وهي في ذات الوقت ابنة خالته وتحبه، ومن حبها له تفعل المستحيل لأجله، وتنضم للعصابة، وتخطط معه لسرقة البنك واحتجاز الرهائن في جزيرة نائية، وتدور أحداث العمل في قالب درامي أكشن.
وجوه جديدة
وقال الزميل الفنان وليد جمعة: سعيد بهذه المشاركة مع النخبة الكبيرة من الفنانين الذين أكن لهم كل التقدير، وتعلمت منهم الكثير، وأقوم بتجسيد شخصية «بو رجب»، موظف البنك الذي تآمر مع احد أفراد العصابة ليقوم بتسهيل مهامهم في السرقة مقابل الحصول على مبلغ مالي، إلا أنني في النهاية كنت من الرهائن الذين تم اقتيادهم الى جزيرة مهجورة، وألعب دورا محوريا يحرك أحداث العمل.
وبسؤاله عن شعوره بعد خوضه مجال التمثيل للمرة الأولى من خلال هذا العمل، رد جمعة: سعيد جدا بهذه الخطوة، وانتهز الفرصة لأتوجه بالشكر للفنانة الراقية غدير الزايد التي رشحتني لهذا الدور، كما أتقدم بالشكر لكل الفنانين والنجوم الذين عملت معهم وتعلمت منهم وجمعتنا مواقف وذكريات لا تنسى، لكن إحقاقا للحق، لم اكن أتوقع أن تكون مهنة التمثيل شاقة الى هذا الحد رغم الجهود التي بذلتها شركة الانتاج للتيسير علينا، إلا أنني شعرت بما يعانيه الفنانون والساعات الطويلة التي يستغرقها التصوير.
وعن طرح العمل عبر منصة إلكترونية جديدة قال جمعة: أرى أن المنصات الإلكترونية أصبحت هي المخرج الأكثر أمنا في ظل أزمة كورونا الحالي، وقد اكتشفنا أن وجودها ساهم في رواج نوعية من الأعمال الدرامية كانت غير موجودة من قبل، وقد تكون مناسبة حاليا ففتحت سوقا جديدا من تنوع الإنتاج وطرح أفكار وموضوعات مختلفة، وظهور جيل جديد على الساحة الفنية من الفنانين والوجوه الجديدة التي أخذت فرصا للظهور لا يمكن أن تأخذها في الظروف العادية السابقة، وأسهمت أيضا في فتح سوق للعاملين والفنيين بعد فترة من الركود.
تجربة جديدة
بدوره، قال الفنان عبدالله البلوشي، إن مشاركته في مسلسل «الرهائن» تجربة جديدة بالنسبة له، خاصة أن العمل يتضمن الدراما الاجتماعية، وكذلك يتضمن «الأكشن»، متمنيا من الله أن ينال العمل استحسان الجمهور.
وعن عرض العمل عبر منصة «tod»، قال البلوشي: أعتقد في الآونة الأخيرة أن انتشار المنصات بمنزلة دعم للفنان، خاصة أن هناك الكثير من الفنانين يرغبون في المشاركة بأعمال تحمل رسائل جديدة وقصصا متنوعة، وهذا شيء لا نستطيع تطبيقه في الدراما التلفزيونية، وذلك بسبب الرقابة عليها، والتي تحرص على موضوعات وأمور معينة لا يستطيع الفنان اقتحامها، لكن المنصات لديها جرأة في الطرح، ولذلك أرى أن عرض مسلسل «الرهائن» على منصة «Tod»، أمر إيجابي، حيث يستطيع تقديم قصص جديدة أكثر جرأة.
قيم اجتماعية
من ناحيته، قال الفنان محمد المسلم: أجسد دور «دكتور حسين»، وهو طبيب لديه طموح ويريد الوصول لأهدافه وبناء مستشفى لتأمين مستقبل زوجته وأبنائه، لكن للأسف اختار الطريق الخاطئ والأسهل بأن يتزوج زوجة ثانية تحقق له أهدافه، ومع مرور الوقت يفاتح زوجته التي تجسد دورها منى شداد، وترفض وتطلب الطلاق، وأثناء رحلتهما الى البنك لتخليص الأمور المتعلقة بالطلاق تنقلب الأمور بأن تتحول الرحلة الى جزيرة مهجورة وهما رهائن فيها، وتبدأ القصة بينهما وبين الرهائن والعصابة وبين وظيفته كدكتور وواجباته تجاه الحالات الصحية التي يراها، ومن خلال هذه التجربة يكتشف أمورا كثيرة من ضمنها أن الأسرة لا تعوض ولا تقدر ولا تستبدل بأي ثمن.