عبدالحميد الخطيب
اكدت الممثلة الشابة نورا حسين انها تبحث عن الأعمال الدرامية التي تتطلب منها بذل مجهود كبير في تجسيدها لأنها تعشق الأدوار المركبة حسبما تقول.
وأضافت نورا في حوارها مع «الأنباء» ان دورها في مسلسل «حراير» سيكون مفاجأة للجميع، حيث ستواجه فيه الفنان أحمد السلمان الذي قتل شقيقها وذلك لمعرفة الحقيقة.. وفي السطور التالية تفاصيل أكثر:
شخبار مسلسلچ «حراير»؟
انتهيت من تصويره وشاركتني فيه الفنانة عبير احمد وأحمد السلمان وأجسد فيه دور «ماريا» وهي شخصية غير كويتية تبحث عن سبب وفاة أخيها الذي قتل ظلما والمسلسل فيه نوع جديد من الإثارة والتشويق.
يعني نعتبره من الأعمال المهمة بالنسبة لچ؟
اعمالي كلها مهمة بالنسبة لي ومنها اول عمل مثلت فيه وهو مسلسل «جبروت امرأة» مع حياة الفهد وعبير احمد وعبير الجندي وأفراح حسن ابل، ثم مسلسل «جادة سبعة» مع محمد المنصور وسعاد العبدالله وإخراج المخرج الراحل عبدالعزيز المنصور، وكنت فيه أخت لميساء مغربي وكانت من الشخصيات التي برزتني وبينت موهبتي ثم دخلت مسلسل «بلا قيود» مع المخرج حسن سراب، وكان هذا أول تعامل لي معه واشتركت مع عبير أحمد وأحلام محمد وفاطمة عبدالرحيم وجسدت فيه شخصية فتاة لا تعرف اخاها وتتعرف عليه كشخص غريب حتى تعرف انه اخوها في النهاية.
وماذا عن تعاونك مع احمد السلمان في «عتيج الصوف»؟
لقد مثل مسلسل «عتيج الصوف» اضافة كبيرة لي وخاصة اني كنت اعمل فيه مع نجوم لهم خبرتهم وتاريخهم الفني امثال غانم الصالح وابراهيم الصلال واحمد السلمان وانتصار الشراح، وكنت اجسد شخصية زوجة احمد السلمان المغرورة الدلوعة وسط أهلها حتى تخسر كل أموالها بالبورصة فترجع عن تسلطها وغرورها.
هل تتوقعين ان ينافس مسلسل «حراير» غيره من الأعمال الدرامية خاصة أنه سيعرض بشهر رمضان؟
ارجو ان ينال إعجاب الجمهور وخاصة انه تأليف فوزية الدريع وإخراج مخرج كبير كحسن سراب وبه مجموعة كبيرة من النجوم اجتهدوا ولا يوجد تقصير، فالجميع ادى ما عليه والجمهور هو الحكم وأتوقع ان يكون منافسا قويا للكثير من الأعمال في شهر رمضان المبارك.
ماذا استفدت من وقوفك امام نجوم الفن الكبار؟
استفدت كثيرا خاصة في بدايتي، فالجميع ينصحني ويوجهني الى الأداء السليم. فأنا في البداية كنت أقف ما أدري شنو الكاميرا ولا كيف أؤدي دوري والحمد لله بنصائح من يحبني مثل عبير احمد وسعاد العبدالله وأحمد السلمان وميساء مغربي وكل من عملت معهم، فالجميع كان حريصا على ان استفيد حتى المخرج حسين المفيدي بـ «عتيج الصوف» كان يعيد المشهد علشان غلط في حرف واحد. وأحمد الله على اني استطعت الاحتكاك بهؤلاء النجوم والحين أصور شخصيات صعبة جدا على أي فنان.
ما طموحك؟
في تفكيري شخصية احب ان اجدها وهي الشخصية المعقدة في شكل حالات مثل الشخصية المجنونة المركبة، فمثل هذه الأدوار تخرج طاقات. وللأسف للحين ما وجدتها رغم ميل شخصيتي بمسلسل «حراير» في هذا الاتجاه لكن ليست بالعمق الذي أريده.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )