واصلت الفنانة منى زكي بالتنسيق مع الشركة المنتجة، حملة الدعاية لمسلسلها الجديد «تحت الوصاية» المقرر عرضه ضمن موسم رمضان المقبل، بالتركيز على شخصيتها داخل العمل، وأبرز التحديات التي ستواجهها، للخروج من دائرة الهجوم على ملامحها في البوستر الأول، واتهامها مسبقا بتكريس المسلسل للسخرية من المحجبات.
ونشرت الصفحة الرسمية للشركة المنتجة لـ «تحت الوصاية» صورة لمنى من الكواليس، تظهر فيها وهي تحمل ابنها في زيارة إلى مدفن زوجها، ووضعت تعليقا مقتبسا من المشهد يقول: «آسفة على اللي هعمله يا حبيبي.. بس مش لاقية حل تاني»، بينما جاءت الصورة مصحوبة بتعليق: «أصعب وجع لما ما نلاقيش حد نشكي له همنا.. فنشكي للي رحلوا وسابونا».
وأوضحت الشركة المنتجة سابقا أن المسلسل يطرح العديد من القضايا التي تخص المرأة وضرورة تمكينها في مختلف أنشطة المجتمع، وتحديها للصعاب الكثيرة التي تواجهها خلال رحلة حياتها، وذلك خلال شخصية «حنان» ربة منزل وأم لطفلة رضيعة وطفل آخر عمره 9 سنوات، وتواجه بعد وفاة زوجها العديد من المشاكل.
وتضطر «حنان» للتخلي عن أنوثتها والعمل في مهنة مراكب الصيد ومواجهة التحديات التي تواجهها كامرأة في محل عملها، بالإضافة إلى التغلب على الصعاب التي تواجهها مع عائلة زوجها من أجل الحفاظ على حقوق طفليها القاصرين، حيث يناقش العمل قانون الوصاية.