القاهرة - سعيد محمود
نفت الفنانة الشابة ياسمين عبدالعزيز ان يكون فيلمها الجديد «الثلاثة يشتغلونها» ـ الذي يعرض حاليـا في السينما ـ مشابها لفيلمها «الدادة دودي»، ونفت أيضا ان يكون مستهدفا جمهور الاطفال فقط.وشددت على ان الفيلم لكل افراد الاسرة، لأنها حاولت من خلاله تقديم رؤية اجتماعية تخلو من أي مشاهد جريئة أو مثيرة، لتحارب هذه النوعية من الافلام التي اشتهرت تحت يافطة «للكبار فقط». وقالت ياسمين عبدالعزيز انها عندما أقدمت على البدء في تصوير فيلم «الثلاثة يشتغلونها» كانت حريصة على تقديم عمل اجتماعي ليتمكن جميع افراد الاسرة بمختلف الاعمار من مشاهدة العمل. واستطردت مضيفة: لقد أصبحت الافلام التي تعرض في السينما غير مناسبة للاطفال أو حتى للشباب في مرحلة المراهقة، سواء لعرض مشاهد غير لائقة بها أو لعرض مشاهد العنف والضرب والدم، التي تمثل خطورة على الشباب والمجتمع. ونفت النجمة الشابة ان يكون الفيلم مقتصرا على جمهور الاطفال فقط، أو يكون على نفس منهاج فيلم «الدادة دودي».
وأضافت ان العمل قصة اجتماعية في اطار كوميدي لن تخجل الاسرة المصرية أو العربية من مشاهدته، وانها قررت ان تقدم اعمالا من قلب المجتمع المصري، وذلك حرصا على جميع الاطفال في عمر ابنائها والتي تحرص عليهم وعلى تفكيرهم كما تحرص على ابنائها.وأعربت ياسمين عن سعادتها بما حققه الفيلم من ايرادات وما حققه من نجاح جماهيري لم تتوقع ان يكون بهذا الشكل، مشيرة الى انها تأكدت بعد عرض الفيلم انها تسير في الطريق الصحيح على الرغم من تحذيرات البعض من ان يحكم الجمهور على الفيلم بانه يشبه فيلمها السابق «الدادة دودي» وحذروها من ان تصنف اعمالها للاطفال فقط.
يذكر ان «الثلاثة يشتغلونها» يعد ثاني بطولات ياسمين عبدالعزيز المطلقة بعد فيلمها الاول «الدادة دودي» وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول صراع بين فتاة وثلاثة رجال يحاولون النصب عليها، ويشارك فيه صلاح عبدالله ورجاء الجداوي ولطفي لبيب وأخرين.