بيروت ـ ندى مفرج سعيد
اكدت الفنانة أنغام انها لن تجدد عقدها مع شركة «روتانا»، لان العرض الجديد الذي قدم لها من قبل الشركة لم يناسبها، ملمحة الى أن انفصالها عن «روتانا» جاء دون خلافات، خاصة ان العقد مع الشركة كان قد انتهى رسميا بعد صدور ألبومها الثالث «نفسي أحب» العام الماضي، ولكن العرض الذي قدمه لها مدير الشؤون الفنية في مصر سعيد إمام لم يعجبها ففضلت الرحيل.
وأشارت انغام الى ان سبب عدم التجديد يعود لاخلال الشركة على مدار 3 سنوات ببنود عقدها معها خاصة ان العقد نص على تصوير 3 كليبات من كل ألبوم، الأمر الذي لم يحصل، فقد صورت أغنيتين من ألبومها الأول، وكليبا واحدا من الألبوم الثاني وكليبا من الألبوم الثالث، وهذا هو سبب مغادرتها الشركة وعدم تجديد العقد، مؤكدة أنها لا تستطيع الإنتاج لنفسها على حسابها الخاص، لأنها تعمل في الفن كي تكسب المال لتصرف على نفسها وعلى عائلتها، خصوصا أنها لديها التزامات مع أولادها، من هنا فإنها لن تطرح ألبوما هذا العام وهي تبحث عن شركة انتاج.
من جهة اخرى جهزت انغام ألبومها الديني الاول والذي يحمل اسم «الحكاية محمدية» حيث سيطرح في رمضان المقبل ويتناول أمهات المؤمنين وبنات الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهن شخصيات نسائية أثرت في حياته صلى الله عليه وسلم ومنهن السيدة عائشة والسيدة صفية وأم أيمن وحليمة السعدية وفاطمة ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم والسيدة زينب وأم عمارة وآمنة أم الرسول صلى الله عليه وسلم وأسماء بنت أبي بكر، وهو من انتاج شركة «أرابيكا»، حيث تروي من خلاله مواقف درامية مغناة ووقائع وحكايات من تاريخ أمهات المؤمنين وبنات الرسول عليه الصلاة والسلام.
الجدير بالذكر ان فكرة الالبوم هــــــي لأنغـــــام التي كانت اعجبت بألبوم الفنان وائل جسار «فـــــي حضرة المحبوب» والذي كتب كلماته د.نبيل خلف ولحنه وليد سعــــد، وقد اعجبـــــت انغام بالحالة الدرامية في الألبــــــوم والأجواء الروحانية التي تحيـــــط به ما دفعها للتفكير في تقديم عمل مثله «لأمهات المؤمنـــين»، ومن هنا طلبت الفنانة أنغام أن ينقل الملحن وليد سعـــد الى الكاتب نبيل خلف الفكــــرة خاصة انه لا معرفــــة سابقة لهــــا به، فوافق فورا، وبعد مشاورات استمـــرت لأشهــــر تمت كتابة العمل وتلحينه وستصور انغام احدى الاغنيات علــى طريقة الفيديــــو كليب، بيد انها لن تظهر فيه، لأن استخدام الأسلوب الرمزى أفضل بالنسبة لطبيعة العمل بنظرها، وقــــد استغرق تسجيل الاغاني ثلاثة ايام ووزع الاغاني أسامة الهندي.