مع موجة الأعمال النمطية المكررة التي لا تقدم جديدا وعلى نفس خطى «الدروازة» جاء مسلسل «الغافة»، على «أبوظبي الإمارات» حيث تدور أحداثه في فترة الأربعينيات من القرن الماضي، وأهم المظاهر الحياتية لسكان إحدى القرى الإماراتية ومنها انتشار مرض الجدري، الذي فتك بالكثير من سكان القرية، ووسط هذا الجو الذي تفوح منه رائحة الموت والمغلف بالحزن، تلوح في الأفق إشارات الأمل وإصرار الناس على التمتع بحقهم في الحياة، حيث تنضج قصص حب وتضحية تمثل قمة العطاء الإنساني، ومن هنا تكبر قصة الحب في زمن الجدري لتكبر وتكون براعم حياة جديدة.