لا يمكن للجمهور ان يصدق ما حصل مع «أبو جانتي» ضمن احداث المسلسل غير المترابطة التي تظهر الفنان سامر المصري على انه «ملاك» آت من كوكب آخر ليصلح ما أفسده الدهر في المجتمع. ويتجسد ذلك عندما يصادف فتاة اثناء عودته من طرطوس حيث حل مشكلة بين زوجين، وعندما رأى هذه الفتاة، توقف ليوصلها إلى منزلها في دمشق، وقد عطف عليها فأعطاها سترته كي تحميها من البرد. لكن المفارقة انه عندما اوصلها الى منزلها نسي سترته وبداخلها رخصة القيادة، فذهب في اليوم التالي الى منزلها لاسترجاع ما فقده، وإذا به يفاجأ بأنها متوفاة منذ خمس سنوات وفق ما روى له والدها. فكانت المفاجئة الأكبر عندما ذهب هو وأهلها إلى قبر الفتاة ليجد بجواره سترته وداخلها وردة بيضاء، لينتهي المشهد مع كلمات ومواعظ «ابوجانتي» التي لا تنتهي لوالديها بأنه عليها زيارة قبر ابنتهما دوما. فكان المشهد مضافا الى المشاهد العديدة التي تعبر عن ان «أبوجانتي» يجد حلولا لكل الناس وان كانت فكرة المشهد غير منطقية.