وفي مشهد واقعي آخر لا يقل جمالا عن مشهد «الحارة» في مسلسل «قضية صفية» والذي يعاني أحيانا من الإطالة في أحداثه، عدما ذهبت صفية «مي عز الدين» في مسلسل «قضية صفية» إلى منزل د.أمين «سامح السريطي» الذي تحاول بعض الجهات الأجنبية استقطابه، والذي يقف الى جوارها في مشاكلها مع شقيقها «طارق لطفي» وعند مغادرتها منزله فوجئت بردة فعل زوجة د.أمين التي لا ترغب في ان تدخل «صفية» الى بيتها او ان يساعدها زوجها فتنطلق مي عز الدين بتعابير وجهها في مشهد عبقري لتنقل مدى تأثرها بالموقف دون كلام وكأنها تقول ان اهم شيء في حياتها كبرياؤها وانها قادرة على مواجهة الظروف بمفردها.