بيروت ـ بولين فاضل
رغم زحمة الكليبات والمخرجين على خارطة الشاشات، استطاعت رندلي قديح أن ترسم خطا خاصا بها قيدها منذ بداياتها وجعلها لا تدور في فلك الغير. ورغم أنها لم تكتف بعد من الكليبات، قررت رندلي أخيرا ولوج عالم السينما الذي فُتح أمامها بعد توفر الامكانات المادية لانتاج فيلم لبناني ـ اسباني مشترك تضمن رسائل عن المجتمع اللبناني والإنسانية وقضايا أخرى.
وعن الفيلم قالت رندلي لـ «الانباء»: الفيلم من إنتاج لبناني ـ إسباني مشترك وهو بالتالي ناطق بالعربية والإسبانية. القصة تدور أوائل الاحتلال الاسرائيلي للبنان في الثمانينيات وهي تتفرع الى مواضيع عدة عن المجتمع اللبناني وثمة رسالة أود ايصالها عن الانسانية والحقيقة التي تصل دوما بشكل مغلوط الى الخارج. وأضافت: ما أريد أن أحققه هو أن يُعرض الفيلم ليس فقط في لبنان بل أيضا في الخارج خصوصا ان ثمة حضورا اجنبيا في الفيلم.
وعن اتجاهها الى السينما هل يعني ذلك اكتفائها من أخراج الكليبات قالت: عالم الكليبات مهم بدوره وثمة كليبات راقية تقوم على جهد كبير وميزانية كبرى وهي اشبه بفيلم قصير تعويضا على عدم القدرة على انتاج فيلم طويل.. الكليبات ليست مجرد تجربة تمر بها «وخلص» وإذا صنعت فيلما فهذا لا يعني اني سأتوقف عن اخراج الكليبات.
وتابعت: أحمل مسؤولية كل عمل أقدمه وبالتالي أفكر دائما بأنه مستحيل ان اقدم عملا تجاريا.