حابه اتواصل معاكم من خلال هذه الصفحة في اول مشاركة لي، واعبر عن اعجابي وتقديري لمن سحرت قلوبنا ونحن صغار، وأسرت فكرنا برقي فنها ونحن كبار، عصفورة وسندريلا هكذا لقبوها، بدأت صغيرة في مشوار العطاء، واختارها الاطفال قبل ان تختارهم، عفوية ذات ابتسامة جذابة وملامح بريئة طفولية، هدى حسين عرفها الجمهور في المسلسل الشهير «حبابة»، ومن هنا بدأ مشوار هذه الطفلة نحو العطاء والسير في المجال الفني واضعة امامها هدفا واضحا وساميا وهم الاطفال وما يقدم للطفل، فكانت لها سلسلة ناجحة من المسرحيات الهادفة ومنها «أ، ب، ت» و«سندريلا» و«سندس» و«الواوي وبنات الشاوي» و«ليلى والذيب» وغيرها من المسرحيات والاغاني الوطنية الجميلة والتي لا ننساها ولا ننسى ذلك المطلع الذي تغنت به حيث تقول «من الكويت ابدي تحية ابدي بها، ارض النشامة التي تربينا بها»، وهناك الاوبريت الذي جمعها مع الطفلة الراحلة سارة المعتوق في حب الكويت تحت عنوان «احچي لنا يا راوي»، ولم تبخس حق الاطفال من الناحية الموسيقية، فقدمت لهم اربعة البومات غنائية ناجحة وتلقى صدى طيبا ونجاحا باهرا الى يومنا هذا، ولازال رياض الاطفال يستعين بهذه الاغاني الهادفة لتعليم الاطفال، وكانت لها سلسلة من اعمال درامية خاصة للاطفال ومنها مدينة الرياح وبدر الزمان واخيرا قتالة الشجعان، هدى حسين مشوار فني زاخم بالاعمال الفنية الرائعة التي تخاطب العقل وتثريه فكريا، كانت ولازالت تواصل مشوارها الفني وتحصد النجاح تلو الآخر، واضعة امامها اهدافا نبيلة سامية من اجل الارتقاء بالفن الكويتي وتقديم صورة مشرقة عنه، وكانت ولازالت هي سندريلا مسرح الطفل دون منازع، وهذه كانت رسالتي لكم اتمنى ان تنشر بأسرع وقت وشكرا لـ «الأنباء» على هذه الصفحة.
من أختكم شذى العلي