بيروت - ندى سعيد - بولين فاضل
قد يكون ميشال قزي من الاعلاميين القلائل الذين لا يكتفون بتقديم برامجهم، بل يصنعونها من الألف الى الياء بدءا من الفكرة والاعداد وصولا الى التنفيذ والانتاج، الأمر الذي يجعل برامجه تحمل بصمته بامتياز.
ميشال الذي تنقل في الفترة الأخيرة بين البرامج الحوارية الرصينة مثل «آخر خبرية» وبرامج المعلومات والألعاب مثل «ميشو شو» و«يا أبيض يا أسود» عينه اليوم على برنامج كبير يرصد له تلفزيون «المستقبل» انتاج ضخم، كما يتمنى العودة الى البرامج الجماهيرية التي كان يجول بها في الدول العربية ويحصد من خلالها النجاح الواسع.
«الأنباء» حاورت ميشال عن هذا العمل وغيره خلال السطور التالية:
لنتحدث بداية عن تجربتك التمثيلية في الفيلم اللبناني الجديد «ليلة عيد»، لماذا أقدمت على هذه التجربة؟
ما حصل هو اني التقيت المنتج مروان حداد في احدى المناسبات فقال لي انه يرى فيّ مشروع ممثل واقترح عليّ لعب دور في فيلم يعد له فوافقت أولا لأن السينما مغرية وأنا أحبها، وثانيا لأن فكرة التمثيل لم تكن مستبعدة عندي خصوصا اني احب التمثيل ولدي خبرة أربع عشرة سنة في التعاطي مع الكاميرا.
لكنك ناجح في التقديم فلم المغامرة في مجال آخر؟
صحيح انا ناجح في التقديم وقد وضعت اسما لي في هذا المجال، لكن هذا الفيلم اذا لم يضف لي أتصور انه لن يلحق بي الضرر.
ماذا عن دورك في الفيلم؟
ألعب دور ميشو الإعلامي يعني كما انا في الحياة.
حدثنا عن التعليقات التي دارت حول ادائك اثناء التصوير؟
الكل اثنى على ادائي التمثيلي بدءا بالمنتج مرورا بالكاتبة كلوديا مرشليان وصولا الى المخرجة كارولين ميلان.
هــــذا يعـــني انـــك تنوي تكرار التجربة؟
بصراحة ثمة مشروع جديد لكني لن أقدم على أي خطوة في انتظار الأصداء حول الفيلم وأيضا في انتظار الاصداء وان أشاهده وأرضى عن ادائي فيه.
أيمكن القول انك وجدت نفسك في التمثيل؟
بصراحة نعم.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )