بيروت - بولين فاضل
قد يكون منتهى الجرأة من المغنية تينا اعترافها بأنها نادمة على صورتها الجريئة والمغرية التي رافقت بدايتها قبل نحو سنتين، لاسيما في الكليب الذي عرف حينها بكليب القناع وكان من توقيع المخرج جاد شويري.
تينا التي تؤكد انها غيّرت مسارها الفني منذ أغنية «فداك الروح» تبدو مصرة على الاستمرار في الفن لكونها وجدت فيه ما تبحث عنه من مشاعر فرح واكتفاء، اما التمثيل فتجربة تريدها وتخوضها قريبا من خلال فيلم تجسد فيه شخصية فتاة فيها الكثير من شخصيتها كانسانة وفنانة.
أين تينا اليوم وما جديدها؟
يفترض ان يصدر لي قريبا ألبوم ستتولى توزيعه شركة «الأوتار الذهبية» وهي شركة سعودية، كما يفترض ان اصور أغنية جديدة قبل نهاية العام.
في رصيدك حتى الآن خمس أغنيات وأربعة كليبات راضية عنها كلها؟
ليس 100% فعندما يكون الانتاج للفنان بديهي أن يعمل ضمن ميزانية محدودة.
«على مهلك» هو آخر كليباتك، لم نره كثيرا على الشاشات، ما السبب؟
السبب حصول خلاف بيني وبين شركة «ميلودي»، إلا ان الكليب عرض على قناة «مزيكا».
ألك ان تفصحي عن مضمون الخلاف؟
الأغنية كانت باللهجة اللبنانية، غير انها لم ترق لصاحب شركة «ميلودي» الذي يفضل اللهجة المصرية على اللبنانية، علما انني انا من انتج الكليب، ورغم اني اعطيته الكليب أخذ يماطل في عرضه بينما قناة «مزيكا» وافقت على عرضه من دون مقابل، لذا افضل اليوم 100 مرة «مزيكا» على «ميلودي» لكون طريقتها في التعامل مع الفنان أفضل بكثير.
قلتي مرة انك نادمة على الصورة التي ظهرت فيها في بداياتك لاسيما في الكليب الذي تغنين فيه وترقصين وانت ترتدين الثياب الداخلية او «اللانجري».
(مقاطعة) وأعود وأكرر اني نادمة.
تحديدا على ماذا الندم؟
انا من النوع المنفتح جدا لكننا نعيش في مجتمع عربي ويجب ان نتقيد به ونحترم الناس، خصوصا ان التلفزيون يدخل الى كل بيت، اندم بشكل خاص على ظهوري في «اللانجري» واللعب على الكلام في اغنيتي «حقلة» و«عاوزة ومش عاوز» ولكن منذ اغنية «فداك الروح» اعتبر اني بدأت أسير على الطريق الصحيح.
من وجهة نظرك ما الذي اختلف بعد هذه الأغنية؟
أرجو ان تكون نظرة الناس التي قد تغيرت خصوصا ان هدفي من الفن ليس المال لأنه لو كان كذلك لما انفقت من جيبي لتقديم اغنيات، ما يعنيني هو الاستمرارية وليس عملا جريئا يكون حديث الناس، «ظاهريا هيك كانوا بدن ياني أعمل».
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )