عبدالحميد الخطيب
لأنها فنانة صاحبة حضور لافت، يسألها الناس عن عدم تواجدها في رمضان الماضي حينما غابت عنهم طلتها، وارجعت ذلك لبعض الظروف الخاصة بها، واكدت لهم انها ستكون معهم الفترة المقبلة في مسلسل «البيوت اسرار».
امل عباس تحاول ان تستغل الكاريزما التي حباها الله بها لإخراج ما بداخلها من طاقات كوميدية من خلال عدد الاعمال التي تشارك بها على مستوى الخليج.
وتعتبر امل ان الفنان عندما يتنقل بفنه بين البلاد المختلفة فإنه يطعم الفن ويضيف له، «الانباء» التقت امل عباس لتتعرف منها على آخر الاعمال التي تنوي الاشتراك فيها، وفي رأيها بالكوميديا الخليجية وتنقل الفنان من بلد لآخر للاشتراك في عمل هنا او هناك، تفاصيل اخرى ناقشها الحوار الآتي مع امل عباس خلال السطور التالية:
ما آخر اعمالك؟
عندي مسلسل «911» والذي يعرض حاليا على شاشة lbc يومي الثلاثاء والاربعاء من كل اسبوع، وفضلا عن اشتراكي في مسلسل آخر بسلطنة عمان بعنوان «سالمة وسلامة» وحتى الآن لم يعرض، وخلال الفترة القصيرة المقبلة سيعرض مسلسل «البيوت اسرار» على قناة «الراي».
هل من سبب لعدم عرض اي اعمال لك في رمضان؟
بالفعل لم يعرض لي هذا العام اي عمل، حتى الناس بالشارع تسألني: لماذا لم يعرض لك اعمال في رمضان؟ وهذا يشعرني تجاه نفسي بالتقصير بعض الشيء، لكن الامر مو بإيدي.
هل لديك جديد حق رمضان المقبل؟
ادرس الآن مجموعة من النصوص التي سأفصح عنها الفترة المقبلة، ومعظمها يخص شهر رمضان المقبل.
وماذا يعني لك سؤال الناس عن عدم تواجدك في مسلسلات رمضان هذا العام؟
يعني لي الكثير لأن حب الناس كنز، واي فنان هدفه الوصول الى قلوب جمهوره ومحبيه، لأنهم الداعم الاساسي له، ومن خلالهم يعطي الافضل.
برأيك الدراما الخليجية، ما زالت محتفظة بمكانتها أمام المشاهد العربي؟
بالتأكيد، وهي مشاهدة جدا، ولدينا أعمال جميلة جدا، مثل «الخراز» لحياة الفهد و«عرس الدم» لمحمد دحام الشمري و«الدروازة» لسعد الفرج، وهذه جميعها أعمال كانت مشاهدة بصورة كبيرة، وغيرها من الاعمال الخليجية التي تشرف وترفع من مكانتنا كفنانين خليجيين.
ما معيار احتفاظ الدراما الخليجية بهذه المكانة؟
نحن دائما ما نراعي التقاليد والعادات في أعمالنا الدرامية، وهذه الامور موجودة في كل بيت عربي، لذلك فأعمالنا مرغوبة جدا، والمشاهد يجب أن يراها، كما أن أعمالنا تتضمن رسالة واضحة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )