رد الممثل السوري فراس ابراهيم عن الانتقادات التي وجهت لمسلسل «في حضرة الغياب» معتبرا، بحسب جريدة «السفير»، ان الحرب الاستباقية على المسلسل لا تركن الى خلفية فنية، بل الى بعد سياسي، وقال: «يطلق عليه البعض أوصافا كتلك التي تطلق على العدو الاسرائيلي، وبعض القنوات ومنها «الجزيرة» و«العربية» تقدم تقاريرها حول العمل، وكأنها تغطي حرب غزة، وتقام الاعتصامات لوقف العرض، فيما كان الأجدى ان ينتقل الاعتصام الى مبنى الأمم المتحدة للمطالبة بوقف ممارسات العدو. وحول التباين المظهري بينه وبين الشاعر الراحل يقول: «هذا الكلام غير دقيق، نسبة الشبه تبلغ 80%، وكان بالإمكان ان نزيد هذه النسبة، ولكننا لم نشأ ان يكون الشكل عبارة عن «ماسك» لمحمود درويش، أو أن يكون هناك تطابق في العينين أو الأنف، بل أردنا التركيز على روح درويش، التطابق الشكلي الكلي يتخذ العمل معه طابعا وثائقيا، فبالإمكان ان يرى المشاهد درويش في الفيديو، في أمسياته المسجلة، ولكننا نقدم عملا هو عبارة عن رحلة مع الشاعر، ووضعت جزءا من روحي في الشخصية، وسيبقى في ذاكرة الدراما العربية لعشرات السنين».