بعد غياب عن السينما استمر 17 عاما، قررت الفنانة سميحة أيوب العودة من جديد بعد أن سألت نفسها: ما المانع أن أتغير؟، حيث اختارت القالب الكوميدي في فيلم «تيتة رهيبة» مع الفنان محمد هنيدي لكي يكون محطة رجوعها للشاشة الفضية، وعن الفيلم قالت سميحة ايوب في حوار لها مع جريدة «الشروق» المصرية: العمل جيد وأجد دوري فيه معقولا، والأهم بالنسبة لي على الإطلاق هو قيمة الدور ومدى تأثيره علي وعلى المشاهدين، فأنا جدة محمد هنيدي التي تؤثر عليه بشدة ويهابها لأنها تربيه على أساليب وعادات هو لا يحبها ولا يتفاعل معها لأنها لم تعد معاصرة لجيله ولذلك يعتبر جدته «رهيبة».
وعن مقولة بعض السينمائيين بان السينما ستتغير بعد ثورة 25 يناير ولكن مع نجاح «شارع الهرم» بدأت تلك المقولة تتداعى ردت: «شارع الهرم» مثل الناس «الشبيحة» فهم موجودون في المجتمع ولكنهم لا يشكلون الأغلبية، فحتما سنجد الفيلم الناجح وكذلك الفيلم التجاري المحبط، والوضع أيضا يعود للمناخ السائد فالناس محبطة، ويعود كذلك لرأس المال لأن هناك منتجين لا يهمهم سوى الإيرادات، ولكني على الناحية الأخرى أجد أن نجاح هذا الفيلم يعود لـ «الهيافة» بجانب الإحباط، وللأسف الجمهور هو الذي أعطاهم تلك الإيرادات والشعب حاليا منقسم.