قال مدير الديوان الوطني للثقافة والاعلام الجزائري لخضر بن تركي، ان أميرة الطرب العربي الراحلة وردة الجزائرية التي وافتها المنية يوم الخميس 17 الجاري في بيتها بالقاهرة عن عمر يناهز 73 عاما، لم تأخذ ولا فلسا واحدا لغنائها في الجزائر بعد الاستقلال.
وأوضح المسؤول الجزائري، في تصريحات لوسائل الاعلام الجزائرية، أنها - وعلى عكس ما يقال عن الراحلة وردة الجزائرية - لم تكن تشترط الحصول على مقابل مادي للغناء في الجزائر في الحفلات والمناسبات الاحتفالية بأعياد الثورة والاستقلال.
وكشف لخضر بن تركي أن أميرة الطرب العربي طلبت منه منذ خمس سنوات أن يكون لها متحف يضم أهم فساتين حفلاتها الغنائية منذ بداية مشوارها الفني.
وأضاف: وقبلنا الأمر واختيرت البناية التي تحتضن المتحف، لكن للأسف وافتها المنية. والقرار اليوم مرتبط بموافقة عائلتها.
من جانب آخر قربت وفاة المطربة وردة بين شعبي المغرب والجزائر وبين سياسيي وفناني البلدين الجارين من خلال زيارة وفد سياسي على اعلى مستوى قبل ايام قليلة الى الجزائر متمثلا بحسب «العربية نت» في فؤاد عالي الهمة مستشار وصديق الملك محمد السادس لتقديم التعازي الرسمية واتصل فنانون مغاربة بنظرائهم الجزائريين للتعبير عن مشاعرهم الحزينة ازاء فقدان احد اهرامات الطرب العربي، وكان مستشار الملك فؤاد عالي الهمة قد مثل العاهل المغربي في مراسيم تشييع جنازة المطربة الجزائرية حيث توجه برفقة وفد رافقه الى قصر الثقافة بالجزائر العاصمة للترحم على روح الفقيدة، قبل ان يدبج بضع عبارات في دفتر التعازي ويقدم تعازي الملك شخصيا الى الوزير الاول الجزائري احمد اويحيى.