مفرح الشمري
mefrehs@
كانت اللحظات السعيدة التي عاشها المطرب الشعبي القدير خالد الملا مساء أمس الأول في فندق «كويت حياة» من أجمل لحظات حياته ولا يمكن أن ينساها بعد أن احتضنته قلوب عشاقه من جميع أطياف المجتمع الكويتي لتكريمه بعد هذا العطاء الكبير في مسيرته الغنائية، خصوصا لغنائه اللون العدني والحضرمي، فكان كـ «المعرس» في ليلة «زفافه».
تلك اللحظات السعيدة التي مرت كالبرق أمام الفنان القدير خالد الملا من صناعة أربعة شباب عشقوه وعشقوا أغانيه العدنية والحضرمية، وهؤلاء هم المطرب بدر نوري، طارق ابل، عبدالعزيز القعيد، وهملان الهملان الذين بذلوا قصارى جهدهم لتكون تلك اللحظات لا يمكن أن ينساها فنانهم وفناننا القدير خالد الملا الذي دخل قاعة الاحتفال بـ «زفة» يمنية لأنه «معرس» هذه الليلة.
لحظة وفاء في زمن لا يوجد فيه وفاء إلا ما ندر، خصوصا في الساحة الفنية ولكن أراد أولئك الشباب الأربعة أن يثبتوا أن «الدنيا» مازالت بخير والوفاء لايزال موجودا للفنانين الكبار مثل خالد الملا الذي أعطى الكثير للساحة الغنائية الكويتية والخليجية.
ولم يخيب ظن المنظمين لهذه الليلة من دعوهم من فنانين وأصدقاء ليشهدوا تكريم خالد الملا، فحضر الفنان القدير داود حسين والفنان الشاب حسين المهدي والمخرج أحمد دشتي والمخرج عبدالمحسن المطوع والمذيع نواف القطان وعدد كبير من المطربين الشباب بأن يشاركوا الفنان خالد الملا في ليلة تكريمه.