وجهت الفنانة مي عزالدين التهنئة للفنان تامر حسني، بمناسبة عقد قرانه على الفنانة المغربية بسمة بوسيل، نجمة «ستار أكاديمي»، وقالت مي في حوار لها في «أخبار النجوم»: «مبروك يا تامر، وعقبالي يا رب، فأنا نفسي أتزوج لكن هذا الموضوع في الأساس يخضع للقسمة والنصيب، وعندما أجد الشخص المناسب لن أتردد».
وأضافت عزالدين: «علشان كان الناس مش مصدقين إن أنا وتامر أصحاب»، وأكدت أنها وتامر لا يصلحان للزواج من أحدهما الآخر، وإلا كان كل واحد منهما قد ألقى الآخر من البلكونة.
وذكرت عزالدين أنها سبق ان تعرفت على بسمة بوسيل أثناء حضورها معه تصوير فيلم «عمر وسلمى» ومسلسل «آدم»، وقالت إنها «بنت جميلة» نافية أن تكون العلاقة بينها وبين محمد زيدان قد عادت، أو من الممكن أن تعود، رغم نشر صورة لها بصحبته في الفترة الأخيرة.
من جانب آخر أعرب تامر عن استيائه من انتشار وثيقة غير صحيحة لزواجه، وقال إن الوثيقة تمت فبركتها، داعيا الجميع ألا يصدق عنه سوى ما يصدر على لسانه هو شخصيا، واضعا كل ما ينشر خارج هذا الإطار في خانة الشائعات، معتبرا أن حياته الخاصة أمر لا دخل لأحد به، وقال إنه لم يقدم على أي فعل حرام، إنما تزوج على سنة الله ورسوله.
وأبدى تامر دهشته، بحسب ما ذكرت «سيدتي نت»، عما قيل من أن والدته لم تبارك زواجه من نجمة «ستار أكاديمي» بسمة بوسيل، وقال إنه لا يقدم على أي خطوة في حياته من دون موافقة أهله.
وعن غضب بعض معجباته بعد إعلانه زواجه، وعما إذا كان بهذه الزيجة يخاطر بشعبيته، قال إنه يقدر كل ما يصدر عن الجمهور بشكل عام، فهم بمثابة أشقائه وعشرة عمر، بحسب تامر، الذي اعترف أن زواجه أحدث بالفعل اضطرابا، وقال إن هذا أمر طبيعي، وهو ما كان يدفع بكبار النجوم إلى الزواج من دون إعلان زواجهم.
وتابع: «أنا أعلنت الخبر، وكنت أعلم أن له تبعاته التي أقدرها ولم أغضب بسببها، كما كنت أدرك جيدا ردات الفعل هذه. لكن لا أعتقد على الإطلاق أن ثمة من سيغضب مني لمجرد أنني أرضيت الله وتزوجت».
على الجانب الفني، أعرب تامر عن استغرابه تصريحات المنتج محمد السبكي، حول إلغاء مشروع فيلمه مع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، في أولى تجاربهما السينمائية معا، بسبب مغالاتهما في أجريهما، قائلا إنه لا يعلم سبب هذا التصريح، مؤكدا أنه طلب أجره العادي، وكذلك فعلت هيفاء، وتم الاتفاق على أن يكون مشروع الفيلم، بعد الفيلم، الذي يعد له تامر حاليا.
