أكد الفنان اللبناني رامي عياش أن بيته هو مملكته، ولا يمكنه الفصل بينه وبين الموسيقى وعمله في الفن، وقال: «في كل بيت أسكن فيه أقوم ببناء استديو موسيقي خاص بي، لأنني أحب أن أنفذ أي فكرة تخطر ببالي فورا».
وعن ارتباطه أخيرا، قال رامي في حلقة من برنامج «متل الحلم» عبر أثير إذاعة «صوت لبنان»: «كل شاب يطمح للارتباط، ونعم يمكنك اعتباري خاطبا حاليا، ولكن الخبر انتشر من دون ارادتنا». وبالنسبة لحلمه بالفن عندما كان طفلا، رد: «متل الحلم غني هالمستوى العالي والراقي من الفن يلي عم قدمه»، وأضاف: «ما في شي اسمه دارج وموجة بالفن انا ما بعترف فيها، لأنه يصبح اسمه تقليد وليس فنا».
وتابع رامي: «أغني كل الألوان الموسيقية لأرضي الجمهور ونفسي، فقد تربيت في بيت موسيقي كان والداي «سميعة» وأخي شادي موسيقي وروني أيضا، فهم الجنود المجهولون في حياتي»، مضيفا: «بدأ الفن جديا في حياتي عندما تخرجت في برنامج استديو الفن عام 1996 لأن البرنامج كان ناجحا وضخما في وقتها، عكس اليوم نجد كل شيء مثل «البلاستيك»، ولكن لا يصح الا الصحيح».
وعن موضوع الانتاج، أكد رامي أنه حتى عندما كان داخل شركات الانتاج كان يغرد وحيدا، وتابع: «لأن الشركة تعطيك المال وتقول لك قم بإنتاج الألبوم، لا يوجد ادارة ناجحة، انا طول عمري عم غرد لوحدي حتى لو كنت بشركة انتاج، وعندما كنت في روتانا كنت مرتاحا جدا، اذا دفعولي دولار للكليب حط مني 9»، مشيرا الى انه في طبعه لا يحب أن يجامل أحدا، ويغضب من الغلط.
وعن فكرة التمثيل، قال رامي: «كل شهر بيحكوا معي بمسلسل أو فيلم ولكن أنتظر الى أن أقتنع بالقصة، ومشكلتي أنني متابع كثيرا للأفلام الاجنبية»، وعن أفلام نادين لبكي: «افلام نادين لبكي بجننوا بس مش ستايلي، وسعيد الماروق لم يكن محظوظا بالحبكة السينمائية».
وبالنسبة لأعماله الخيرية وأعماله الانتاجية، اوضح: «من يقول عني أنني لا أعرف بالموسيقى لأتبنى مواهب أقول له قم أنت بالخطوة مادمت تعلم كيف تختار المواهب، في المغرب مواهب مدفونة، وما انتجه مدروس ومش كل شي من جيبتي الخاصة هناك sponsors»، مضيفا: «حلمي الكبير بالحياة عياش الطفولة يلي بدأت بالمغرب ثم لبنان وقريبا في تونس، الاردن ومصر ونقوم بأي شيء يساعد الولد أن يكون سعيدا».